غزة تحتفل بانتهاء الحرب بروح السخرية والفرح
أثار إعلان انتهاء الحرب على غزة موجة واسعة من التفاعل داخل القطاع، تباينت بين السخرية والتهليل، وبينما عبر بعض السكان عن مشاعرهم بروحٍ ساخرة، استقبل آخرون الخبر بالزغاريد والتكبيرات، في مشهدٍ احتوته مشاعر الفرح.
وبدت مظاهر البهجة أوضح بين الأطفال الذين انطلقوا يصفقون ويكبرون في الشوارع، مانحين لحظة الفرح طابعًا بريئًا وسط ما خلّفته الحرب من ألم.
التفاعل بروح الدعابة
جاءت تفاعلات سكان غزة على إعلان انتهاء الحرب ممزوجة بروح الدعابة، إذ عبّر حساب يُدعى ياسر يوسف عن مشاعره بطرافة: “اللهم لا اعتراض، الحرب خلصت ومرتي لسة عايشة”.
في المقابل، غلب على آخرين شعور الدعابة والامتنان بعودة الاستقرار، حيث قال مؤمن الحلاق بأسلوب ساخر: "الله يديم علينا نعمة الأمن والأمان، مش عارف الناس اللي عندهم حروب كيف عايشين، الله يعينهم".
تفاعل الأطفال مع انتهاء الحرب
وفي أحد المقاطع المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر عدد من الأطفال في غزة يقفزون فرحًا ويهتفون “الله أكبر”، تعبيرًا عن بهجتهم بانتهاء الحرب، فيما أحاطت بهم مجموعة من الصحفيين لتوثيق المشهد الذي اختزل مزيجًا من البراءة والأمل بعد أيامٍ طويلة من الخوف والقصف.
في لحظة تاريخية يعلن الصحفيون وقف الحرب على غزة. انتهاء معاناة عامين ومأساة عمر وأجيال وترصد فرحة الأطفال وبدء مرحلة جديدة من حياتهم غزة الحبيبة🫡😍
تسلم الأيادي
أما عمر منصور المقيم في غزة فبث مقطع فيديو مباشرًا من أحد مقاهي القطاع، حيث علت موسيقى أغنية “
تسلم الأيادي
” الشهيرة، التي غناها عدد من الفنانين المصريين قبيل ثورة 30 يونيو.
وعلى إيقاع الأغنية امتزجت الفرحة بانتهاء الحرب في غزة مع الدور المصري في تحقيق هذه اللحظة التاريخية الفارقة، إذ تحولت الأغنية التي طالما ارتبطت بالمواقف الوطنية المصرية إلى نشيد فرح ورسالة شكر من أراضي غزة.
ظهر في المقطع مجموعة من الشباب وهم يتراقصون على أنغام الأغنية، حاملين العلم الفلسطيني ويرددون “ تسلم الأيادي”.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول غزة تحتفل بانتهاء الحرب بروح السخرية والفرح، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.