لجنة الإنقاذ الدولية تدعو لتوسيع المساعدات الإنسانية بعد ترحيبها بخطة السلام في غزة
رحبت لجنة الإنقاذ الدولية بالمرحلة الأولى من خطة السلام في قطاع غزة، معتبرة أن الاتفاق يمثل خطوة أولى هامة نحو تحقيق استقرار دائم وإنهاء النزاع، بما يشمل توسيع نطاق الوصول الإنساني والإفراج عن الرهائن.
وأكدت اللجنة، في بيانها الصادر الجمعة، على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة ودون أي عوائق إلى جميع مناطق القطاع، خاصة المناطق الشمالية الأكثر تضررًا، مشددة على أهمية السماح بدخول الغذاء والوقود والمياه والإمدادات الطبية بشكل عاجل.
وأشارت إلى أن تنفيذ هذه البنود من شأنه أن يرسخ وقف إطلاق نار شامل ودائم، محذرة من أن أي تأخير في تطبيقها سيبقي المدنيين في دائرة الخطر.
وقال ديفيد ميليباند، الرئيس التنفيذي للجنة ووزير الخارجية البريطاني الأسبق: "بعد عامين من الصراع، يجب أن يرحب الجميع بخبر وقف إطلاق النار المدنيون في غزة في أمسّ الحاجة إليه، إلى جانب ضرورة زيادة حجم المساعدات الإنسانية وضمان الوصول إليها، والإفراج عن جميع الرهائن".
وأوضح ميليباند أن الوضع الإنساني في القطاع وصل إلى مستويات كارثية، حيث يعاني نحو 55 ألف طفل من سوء التغذية الحاد، بينما أجبر نحو 90% من سكان غزة على النزوح بسبب الدمار الواسع.
وأشارت اللجنة إلى استعدادها مع شركائها لاستغلال هذه اللحظة العاجلة لتسريع إيصال المساعدات، مؤكدة أن لديها أكثر من خمسة أطنان من الإمدادات الطبية الجاهزة، وستعمل على توسيع خدمات الحماية والتغذية والمياه والصرف الصحي.
وختم ميليباند تصريحاته بالتأكيد على الحاجة الملحة لفتح جميع المعابر الإنسانية بسرعة ودون قيود لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول لجنة الإنقاذ الدولية تدعو لتوسيع المساعدات الإنسانية بعد ترحيبها بخطة السلام في غزة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.