تسمم الحمل: خطر متزايد في الحمل الثاني يهدد صحة الأم والجنين

تسمم الحمل من أبرز المشكلات الشائعة التي تواجه النساء في مرحلة الحمل، وتعد من المضاعفات الأكثر خطورة، لتسببها في حدوث ارتفاع في ضغط الدم، ومشكلات في الكلى والكبد، وقد تنتهي برحيل الأم وجنينها.
ورغم أن تسمم الحمل يظهر في المرة الأولى، فإن خطر الإصابة به يزداد في الحمل الثاني، لعدة عوامل رئيسية نذكرها في الأسطر التالية، وفقًا لما أشارت له
المنظمة المهنية الرائدة لأعضاء أطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG).
تاريخ سابق لتسمم الحمل
الحمل الثاني
، إذا أصيبت به الحامل في جنينها الأول.
فترة زمنية طويلة بين الحملين
الفاصل الزمني بين الحملين الأول والثاني من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة ب
تسمم الحمل
، إذ يشير الموقع المختص بالصحة إلى أن الفاصل الزمني الطويل الذي يقدر علميًا بـ10 سنوات، يعيد الجسد لحالة الاستجابة الأولى للعوامل الخارجية، حينها تزداد نسبة الإصابة.
الحمل من شريك جديد
إذا ما كان الحمل الأول من زوج، انفصلت عنه المرأة وتزوجت بآخر وحملت بجنينها الثاني، يؤثر الأمر بالتبعية على الجهاز المناعي للأم، لتزداد لديها احتمالية الإصابة بتسمم الحمل.
زيادة الوزن أو السمنة
الزيادة في مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين الحملين يعد عاملًا رئيسيًا لارتفاع ضغط الدم الحملي وتسمم الحمل، خاصة إذا كان الوزن الزائد متركزًا في منطقة البطن.
الدهون المتراكمة لدى السيدات في منطقة البطن تزيد من خطر إصابتهن بتسمم الحمل
ارتفاع ضغط الدم المزمن
إذا كانت المرأة مصابة بارتفاع ضغط الدم قبل الحمل الثاني، فإن ذلك يرفع خطر تطور تسمم الحمل بشكل كبير.
أمراض الكلى أو السكري
أمراض مزمنة كالسكري أو الكلى، من أبرز العوامل التي تشكل عبئًا على أجهزة الجسم، وتزج بالحمل في مرحلة خطرة، بسبب ارتفاع الإصابة بمضاعفات تسمم الحمل.
تزيد نسبة الإصابة بتسمم الحمل لدى السيدات الحوامل بالتوأم
الحمل بتوأم أو أكثر
يزيد خطر تسمم الحمل بشكل ملحوظ عند الحمل بتوأم أو أكثر، نتيجة لزيادة الحمل الهرموني والحجمي على الجسم.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تسمم الحمل: خطر متزايد في الحمل الثاني يهدد صحة الأم والجنين، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.