الحمية العكسية: الحل الأمثل لتعزيز الأداء الرياضي وزيادة الأيض
تندرج الحمية العكسية ضمن النظام الغذائي العكسي الذي يقضي بزيادة تدريجية في السعرات الحرارية بعد التوقف عن اتباع نظام غذائي مقيد السعرات الحرارية، حيث تتيح هذه الطريقة إضافة المزيد من السعرات الحرارية إلى النظام الغذائي مع تعزيز عملية الأيض ومنع زيادة الوزن.
الحمية العكسية
الحمية العكسية شائعة بين الرياضيين الذين يمارسون رياضات حساسة للوزن، مثل كمال الأجسام، فهي تتيح لهم اتباع حميات غذائية منخفضة السعرات الحرارية، وخسارة الوزن وزيادته بما يتناسب مع احتياجاتهم من النشاط، ويمكن لأي شخص يبدأ في اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية أن يحاول أيضًا اتباع نظام غذائي عكسي لإعادة السعرات الحرارية إلى نظامه الغذائي ببطء.
ما هو النظام الغذائي العكسي؟
يتيح لك اتباع نظام غذائي عكسي إعادة إدخال السعرات الحرارية إلى نظامك الغذائي تدريجيًا بعد اتباع نظام غذائي مقيد السعرات الحرارية، ففي أثناء اتباع نظام غذائي صارم، ينخفض معدل الأيض لديك ويتكيف جسمك مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، ولن تحتاج إلى تناول نفس كمية الطعام السابقة للحفاظ على الطاقة، وقد تستعيد وزنك إذا تناولت سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه جسمك.
الهدف من اتباع النظام الغذائي العكسي هو إعادة إدخال المزيد من السعرات الحرارية إلى نظامك الغذائي ببطء بعد الانتهاء من اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، فعلى سبيل المثال إذا قللت استهلاكك من السعرات الحرارية إلى 1200 سعرة حرارية يوميًا لإنقاص وزنك، فقد يقترح مؤيدو الحمية العكسية زيادة استهلاكك تدريجيًا بمقدار 50-100 سعرة حرارية أسبوعيًا لمدة 4-10 أسابيع.
يمكن البدء بتناول 1300 سعرة حرارية يوميًا لمدة أسبوع، ثم 1400 سعرة حرارية يوميًا في الأسبوع الذي يليه، وهكذا، وبحلول الأسبوع الثامن، ستتناول 2000 سعرة حرارية يوميًا، وتستند معظم التوصيات الغذائية إلى نظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية، مع العلم أن الاحتياجات من السعرات الحرارية تختلف باختلاف الجنس والعمر والوزن ومستوى النشاط.
الحمية العكسية
فوائد الحمية العكسية
قد يُوازن النظام الغذائي العكسي هرمونات الجوع، والتمثيل الغذائي والطاقة، مما يسمح بتناول المزيد من السعرات الحرارية دون استعادة الوزن، وقد يُساعد التحكم الدقيق في كمية السعرات الحرارية التي تتناولها على التحكم في كمية هرمونات الجوع، مثل اللبتين والغريلين، مما يُساعد في إدارة الوزن.
ويمكن أن يزيد اتباع نظام غذائي عكسي من طاقتك أيضًا، فغالبًا ما يؤدي اتباع نظام غذائي صارم إلى انخفاض مستويات الطاقة بسبب قلة السعرات الحرارية، وإعادة إدخال السعرات الحرارية تدريجيًا إلى نظامك الغذائي يسمح لك بزيادة طاقتك، وهذه الطاقة الإضافية تُحسن مزاجك وتساعدك على التركيز.
أضرار الحمية العكسية
النظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية الذي يأتي قبل النظام الغذائي العكسي يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية جسدية وعاطفية مثل:
حصوات المرارة
أعراض الجهاز الهضمي، مثل الإمساك
ضعف التركيز
طاقة منخفضة
نقص العناصر الغذائية
تباطؤ عملية التمثيل الغذائي
وبالنسبة للكثيرين، قد يكون حساب السعرات الحرارية الذي يتطلبه اتباع الحمية العكسية مرهقا ومُجهدًا، كما هو الحال في الحالات التي تحتاج فيها إلى معرفة محتوى السعرات الحرارية في الأطعمة، كما يُعرض اتباع الحمية العكسية لخطر تقلبات الوزن، أو ما يُعرف بـ "حمية اليويو"، حيث يفقد الشخص الوزن ويكتسبه بسرعة وبشكل متكرر.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الحمية العكسية: الحل الأمثل لتعزيز الأداء الرياضي وزيادة الأيض، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.