مالي تفرض قيودًا جديدة على تأشيرات الأمريكيين ردًا على واشنطن
أعلنت حكومة مالي، اليوم، فرض قيود على المواطنين الأمريكيين الراغبين في الحصول على تأشيرات للسفر إلى مالي، ردًا على قرار مماثل من الولايات المتحدة يطال مواطني مالي وست دول أفريقية أخرى، حيث اشترطت واشنطن دفع وديعة إلزامية تتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف دولار أمريكي عند التقديم للحصول على تأشيرات سياحية أو تجارية.
وقالت السلطات المالية، في بيان نقلته إذاعة "فرنسا الدولية"، إن القرار الأمريكي "ينتهك أحكام اتفاقية موقعة بين البلدين عام 2005"، مؤكدة أنها ستطبق قاعدة مماثلة على المواطنين الأمريكيين.
وأوضح البيان أنه اعتبارًا من الأحد 12 أكتوبر، سيطلب من المواطنين الأمريكيين دفع وديعة تتراوح بين 2.8 مليون و5.6 مليون فرنك أفريقي عند التقديم للحصول على تأشيرة دخول إلى مالي.
ولم تصدر بعد أي تصريحات رسمية من سفارة الولايات المتحدة في باماكو بشأن القرار المالي.
وكانت السلطات الأمريكية قد أوضحت أن الهدف من برنامج وديعة التأشيرات هو حماية الحدود الأمريكية وضمان الأمن القومي، مع إمكانية استرداد المبالغ المفروضة على طالبي التأشيرات من الدول الأفريقية السبعة المعنية، وفق شروط محددة.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول مالي تفرض قيودًا جديدة على تأشيرات الأمريكيين ردًا على واشنطن، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.