لحظة مؤثرة: صحفي فلسطيني يفقد الوعي عند لقاء أهله بعد اعتقاده باستشهادهم

خرج الصحفي الفلسطيني شادي أبو سيدو، من سجون الاحتلال، ضمن
اتفاق شرم الشيخ،
والذي سبق وأن اعتقل بمنطقة مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة أثناء أداء عمله.
فقد الوعي لظنه استشهاد أهله بسبب القصف
وفي مقطع فيديو مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي، خرج شادي من الأسر الذي دام عامين داخل السجن، وفقد الوعي سقوطًا على الأرض بعد لقائه بأهله الذي ظن أنهم استشهدوا في الحرب بسبب القصف، كما أبلغه جيش الاحتلال.
وحصل المقطع على أكثر من 2 مليون مشاهدة، كما تفاعل معه مستخدمو منصات السوشيال ميديا متأثرين لسقوطه على الأرض ولحظة لقائه بأهله.
الأسير الصحفي الفلسطيني شادي أبو سيدو
يحتضن أطفاله الصغار وأهله بكل شوق لافتقاده لهم
وظهر الرجل بالمقطع وهو يحتضن أطفاله الصغار وأهله وأصدقاءه بكل شوق لافتقاده لهم، وفجأة سقط على الأرض فاقدًا للوعي، وحاول من حوله إفاقته، و بعد رجوعه للوعي عبر عن فرحته لتحريره من الأسر قائلا: "أنا جوه قالولي هننسيك أهلك"، غير مصدق بأن عائلته على قد الحياة وأنه لم يفقدهم أثناء القصف.
تدهور حالته الصحية وتعذيبه
ويقول الصحفي شادي أبو سيدو في مقابلة صحفية إن جيش الاحتلال عند أسره أبلغه بأنهم سيقتلون عائلته، وأوضح أن المحتل قال: "أنا ما قدرت أقتلك لكن بدي أقتل مرتك"، وقبل ثلاثة أشهر نُقل إلى النقب لتحسين وضعه الصحي، بعد أن أصبح وزنه بعد التعذيب الذي أطلق عليه من الجيش الاحتلال 65 كيلو جرام، ويقول إنه كان وزنه قبل الأسر 195 كيلوجرام، متابعا: "إحنا ما بناكل ولا بنشرب نعذب حتى اليوم".
وتابع أنه أثناء التحقيق معه أبلغه المحتل بأنهم قتلوا جميع الصحفيين، ولكنه لم يستطيع أن يقتله ووجه الضرب إليه تجاه عينه، قائلاً: إنه إلى اليوم يعاني من عينه، كما.
اقرأ أيضًا:
مكبل ومعصوب العينين.. ناجي الجعفراوي يروي معاناة 100 يوم في الأسر
وصول الأسرى الفلسطينيين إلى رام الله
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول لحظة مؤثرة: صحفي فلسطيني يفقد الوعي عند لقاء أهله بعد اعتقاده باستشهادهم، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.