الاتحاد الأوروبي يؤجل تشريعات حماية الأطفال على الإنترنت amid privacy concerns
أعلن الاتحاد الأوروبي تأجيل اعتماد القوانين الجديدة الخاصة بحماية الأطفال عبر الإنترنت، وذلك بعد جدل واسع أثارته المخاوف المتعلقة بانتهاك خصوصية المستخدمين، وفق ما نقلته شبكة "دويتشه فيلله" الألمانية.
وأوضحت الشبكة أن النقاش داخل الاتحاد الأوروبي شهد انقسامًا واضحًا بين الدول الأعضاء بشأن مدى التوازن المطلوب بين حماية الأطفال ومراعاة خصوصية الاتصالات الرقمية، حيث كانت ألمانيا من أبرز الدول المعارضة لمشروع القانون المقترح.
وفي هذا السياق، صرّحت وزيرة العدل الألمانية ستيفاني هوبيج في بيان سابق بأن "الاتصالات الخاصة لا يجب أن تكون محل شك عام"، مؤكدةً أن فحص الرسائل أو مراقبتها على نطاق واسع قبل إرسالها يُعدّ انتهاكًا صريحًا للحق في الخصوصية.
وبحسب أحدث مسودة قدمتها الدنمارك، التي تتولى حاليًا رئاسة الاتحاد الأوروبي، فإن المقترح المعدل يسمح لشركات التكنولوجيا بفحص الروابط والصور ومقاطع الفيديو فقط التي يتم تبادلها على المنصات الإلكترونية، دون التطرق إلى الرسائل النصية الخاصة، على أن يتم الإبلاغ عن أي مواد يُشتبه في ارتباطها بالاعتداء الجنسي على الأطفال إلى سلطات إنفاذ القانون.
ويُتوقع أن تُواصل مؤسسات الاتحاد الأوروبي مشاوراتها خلال الفترة المقبلة بهدف التوصل إلى صيغة توافقية تحقق التوازن بين حماية القُصّر من المحتوى الضار وصون خصوصية المستخدمين في الفضاء الرقمي الأوروبي.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الاتحاد الأوروبي يؤجل تشريعات حماية الأطفال على الإنترنت amid privacy concerns، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.