مقتل القيادي الحوثي الغماري واتهامات بغارة إسرائيلية خلفت وراءها علامات استفهام

أعلنت جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، الخميس 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، مقتل القيادي فيها، والمعين من قبلها رئيساً لهيئة الأركان، محمد عبدالكريم الغماري.
وجاء إعلان الحوثيين مقتل الغماري، بعد ما يقارب شهرين، من حديث وسائل إعلام إسرائيلية، عن نجاة الغماري، من محاولة اغتيال إسرائيلية استهدفته خلال اجتماع سري في العاصمة اليمنية صنعاء، مشيرة إلى أنه يعاني من إصابات خطيرة.
وفي حين لمحت الجماعة، بأن الغماري قُتل خلال الغارات الإسرائيلية السابقة، رجحت مصادر مطلعه أن الغماري قتل إلى جانب رئيس وزراء حكومة المليشيات أحمد غالب الرهوي في 28 أغسطس/آب الماضي بالضربات الإسرائيلية آنذاك.
وفي 15 يونيو/ حزيران الماضي، كان الغماري هدفا لضربة إسرائيلية، وقد أشارت وسائل إعلام للكيان آنذاك إصابته في الغارة، التي استهدفت مقراً سرياً تابعاً لجهاز مخابرات الحوثيين، كان يتواجد فيه الغماري.
والغماري، يعد أحد أبرز القيادات الحوثية العسكرية، ويعتبره كثيرون القائد الفعلي والميداني للحوثيين، والذراع اليُمنى لزعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي على المستوى العسكري.
وأوكلت الجماعة للغماري منذ العام 2016 مهام رئاسة هيئة الأركان العامة للقوات الحوثية، ومُنِح رتبة عسكرية بدرجة "لواء".
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول مقتل القيادي الحوثي الغماري واتهامات بغارة إسرائيلية خلفت وراءها علامات استفهام، يمكن الرجوع إلى موقع بران برس عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.