جيجي حديد تكشف عن صراعها مع مرض هاشيموتو وتأثير التنمر على صحتها المهنية
وفي هذا الفيديو، كشفت جيجي عن صراعها مع مرض هاشيموتو، وهو مرض من أمراض المناعة الذاتية يهاجم فيه الجسم الغدة الدرقية، مؤثرًا على صحتها العامة وأدائها المهني.
التنمر وتأثيره على الصحة النفسية والمهنية
في أحدث لقاء لها، أكدت جيجي حديد تعرضها للتنمر بسبب شكل جسمها، ما دفعها إلى الإعلان عن تشخيص إصابتها بـ مرض هاشيموتو.
المرض، حسب تصريحاتها، ليس قابلًا للشفاء، ولكنه قابل للسيطرة من خلال العلاجات الطبية المناسبة، ما ساعدها على الاستمرار في مسيرتها في مجال الموضة رغم الصعوبات الجسدية والنفسية.
ما هو مرض هاشيموتو؟
مرض هاشيموتو، المعروف أيضًا باسم تضخم الغدة الدرقية هاشيموتو، هو حالة من أمراض المناعة الذاتية. يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي للجسم الغدة الدرقية عن طريق الخطأ، ما يؤدي إلى التهابها وضعف وظائفها تدريجيًا.
تقع الغدة الدرقية في أسفل الرقبة، وهي غدة صغيرة لكنها بالغة الأهمية، إذ تنتج هرمونات تنظم عمليات الأيض، بما في ذلك:
معدل ضربات القلب
الهضم
التنفس
درجة حرارة الجسم
وفقًا لمعهد الصحة الوطني NIH، هناك عشرات الأنواع المختلفة من أمراض المناعة الذاتية، ويعد هاشيموتو أحد أكثرها شيوعًا، خاصة بين النساء.
عوامل الخطر للإصابة بهاشيموتو
لم يتم تحديد سبب محدد للإصابة بالمرض، ولكن هناك عوامل تزيد احتمال حدوثه، حسب مايو كلينك:
الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بعشر مرات مقارنة بالرجال.
العمر: غالبًا في منتصف العمر.
التعرض للإشعاع.
وجود أمراض مناعية أخرى.
التاريخ العائلي للإصابة بأمراض الغدة الدرقية أو المناعة الذاتية.
أعراض مرض هاشيموتو
يتطور مرض هاشيموتو ببطء على مر السنين، وقد يؤدي إلى قصور في وظيفة الغدة الدرقية وعدم إنتاج ما يكفي من الهرمونات.
من أبرز الأعراض:
التعب المستمر
زيادة الحساسية للبرد
الإمساك
شحوب الجلد
هشاشة الأظافر
تساقط الشعر
تورم الوجه واللسان
زيادة الوزن غير المبررة
آلام العضلات والمفاصل
دورات شهرية طويلة وغزيرة
الاكتئاب وضعف الذاكرة
لتأكيد التشخيص، يحتاج الأطباء لإجراء اختبارات دم لقياس وظائف الغدة الدرقية، إذ لا تكفي الأعراض وحدها للتأكد من الإصابة.
طرق علاج مرض هاشيموتو
الحل الطبي الأكثر شيوعًا هو تناول حبوب تحتوي على نسخة صناعية من هرمونات الغدة الدرقية، والتي تساعد على:
تعويض نقص الهرمونات
السيطرة على الأعراض المزعجة
تحسين جودة الحياة اليومية للمصاب
بالإضافة إلى العلاج الدوائي، ينصح الأطباء باتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة وممارسة الرياضة الخفيفة لتقليل آثار المرض على الجسم.
جيجي حديد كمثال على القوة والتحدي
تكشف تجربة جيجي حديد عن واقع صعب يواجه العديد من الأشخاص المصابين بأمراض مناعية، خاصة في بيئات العمل الضاغطة مثل عالم الموضة.
ومع ذلك، استطاعت جيجي الحفاظ على مسيرتها المهنية، ما يجعلها نموذجًا ملهمًا للمثابرة والتعامل مع المرض النفسي والجسدي بشكل متوازن.
كما أن كشفها للمرض يسلط الضوء على أهمية الوعي الطبي والصحي لدى الجمهور، وتشجيع الآخرين على مراجعة الأطباء عند ظهور أعراض مشابهة للمرض.
أهمية التوعية بأمراض المناعة الذاتية
تساهم تصريحات المشاهير مثل جيجي حديد في نشر الوعي حول أمراض المناعة الذاتية، حيث يمكن للمرضى التعرف على أعراضه مبكرًا وطلب العلاج المناسب.
كما تؤكد على ضرورة دعم الأشخاص المصابين نفسيًا واجتماعيًا، لتقليل أثر التنمر والضغط المجتمعي على صحتهم.
أثبتت جيجي حديد أن الشجاعة في مواجهة مرض هاشيموتو لا تقل أهمية عن التألق على منصات الموضة.
فكشفها عن المرض ساهم في زيادة الوعي الصحي ونشر معلومات دقيقة حول الغدة الدرقية وأمراض المناعة الذاتية، وأوضح أن التنمر والجسم المثالي ليسا معيارًا لنجاح الشخص، بل الإرادة والمعرفة والوعي الطبي أهم من أي شيء آخر.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول جيجي حديد تكشف عن صراعها مع مرض هاشيموتو وتأثير التنمر على صحتها المهنية، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.