الاتحاد الأوروبي يدرس تمويل نزع سلاح حماس في إطار خطة ترامب لمرحلة ما بعد وقف النار في غزة

الاتحاد الأوروبي يدرس تمويل نزع سلاح حماس في إطار خطة ترامب لمرحلة ما بعد وقف النار في غزة

 

يدرس الاتحاد الأوروبي إطلاق دور مباشر في تنفيذ المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عبر تقديم تمويل وخبرات تقنية للمساعدة في نزع سلاح حركة حماس، في إطار الخطة الأمريكية التي طرحها الرئيس دونالد ترامب لتسوية الصراع.

ووفقًا لوثيقة أعدها مكتب الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، طُلب من الدول الأعضاء «تقييم واستكشاف آليات تمويل وتوفير خبراء مختصين في عمليات نزع السلاح داخل القطاع».

ويأتي ذلك بالتزامن مع المناقشات الجارية بين الدول الأعضاء الـ27 بشأن طبيعة الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد بعد نجاح الوساطة المصرية والقطرية والتركية بدعم أمريكي في تثبيت وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وتنص المرحلة الأولى من الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار، وتبادل الأسرى، وانسحاب متدرج للقوات الإسرائيلية من مناطق داخل القطاع.

 وقد أفرجت حماس بالفعل عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين كانت تحتفظ بهم منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما لا يزال تسليم بعض الجثامين قيد المتابعة، وسط خروقات إسرائيلية محدودة للهدنة المعلنة منذ الجمعة.

وتشير الخطة الأمريكية المكوّنة من 20 بندًا إلى أن المراحل اللاحقة ستشمل نزع سلاح حماس بشكل كامل، ومنح عفو لمن يسلم سلاحه من قيادات الحركة، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي، ثم إنشاء إدارة جديدة لقطاع غزة لا يكون للحركة أي دور فيها.

ومن المقرر أن يبحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع يعقد الاثنين المقبل في لوكسمبورغ، المساهمة المحتملة للتكتل في هذه العملية، لا سيما أن الاتحاد يُعد أكبر مانح دولي لقطاع غزة، وتحدد الوثيقة مجالات الدعم التي يمكن أن يتولاها سواء في الجانب الأمني أو إعادة الإعمار والإدارة المدنية.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الاتحاد الأوروبي يدرس تمويل نزع سلاح حماس في إطار خطة ترامب لمرحلة ما بعد وقف النار في غزة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.