"لحظة طريفة في الفصل: معلمة تتفاعل مع طموحات تلميذها حذيفة"
في مشهد طريف داخل المدرسة، ظهرت المعلمة نهى، وهي تصور مقطع فيديو مع أحد التلاميذ الذي يدعى “حذيفة”، وسط جو من المرح والود، حيث بدأ الحوار بسؤال بسيط: "إنت نفسك في إيه؟"، فأجاب الطالب بحماس: "نفسي أبقى مهندس عربيات وأجيبلك عربية".
ولم تتردد المعلمة في الرد بابتسامة، قائلة: "عايزاها لونها أحمر"، ليجيبها الصغير حذيفة بابتسامة بريئة: "عينيا حاضر"، لم تكن تلك اللقطة مجرد مشهد طريف فحسب، بل جسدت العلاقة الإنسانية الدافئة بين المعلمة وتلاميذها.
الفيديو هدفه توثيق اللحظة
وقالت المعلمة نهى صديق لـ“تليجراف مصر ” إن نشر الفيديو لم يكن بهدف الانتشار أو الشهرة، وإنما لتوثيق لحظة صادقة ومليئة بالمعنى، وقالت إن ابنتها هي من شاركت الفيديو من حسابها بعد أن شاهدته، لأنها تعلم مدى حبها لحذيفة.
المعلمة نهى والطالب حذيفة
إشادة المعلمة بتلميذها المجتهد حذيفة
وأكدت نهى أن حذيفة طفل مهذب وموهوب، يمارس السباحة والكيك بوكسينج، ويحفظ القرآن الكريم، كما أنه مجتهد في دراسته.
المعلمة نهى والطالب حذيفة
وأشارت نهى، إلى أنها حرصت على تصوير هذا الموقف تحديدًا لأن الطفل حذيفة كان يتحدث عن مستقبله، وأرادت أن توثق اللحظة لتذكره بها عندما ينهي دراسته في الثانوية العامة.
رسالة تقدير للمعلمين
وأضافت نهى أنها تتمنى أن يُذكر جميع معلمي مصر بكل خير، فهم يستحقون التقدير لما يبذلونه من جهد وصبر في التعامل مع فئة ليست سهلة، وهي فئة الأطفال والمراهقين.
التعليم لا يقتصر على المناهج والتدريس
وأكدت معلمة اللغة الإنجليزية نهى صديق، في ختام حديثها، أن التعليم لا يقتصر على الدروس والمناهج فقط، بل يمتد ليشمل بناء العلاقات الإنسانية وغرس القيم وتشجيع الأحلام في نفوس الطلاب، وهو ما يجعل مهنة التعليم رسالة قبل أن تكون وظيفة.
اقرأ أيضًا
أحلام الصغار في صورة، مدرسة ترسم مستقبل الأطفال بالذكاء الاصطناعي
9 طرق عملية تساعد طفلك على تنمية عادات دراسية سليمة
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول "لحظة طريفة في الفصل: معلمة تتفاعل مع طموحات تلميذها حذيفة"، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.