من صاحب محل نظارات إلى مشرد: قصة الحاج طلعت في بورسعيد
كان صاحب أشهر وأقدم محل نظارت في محافظة بورسعيد، يملك من المال ما يكفي، لكن الأيام دارت دورتها القاسية، وتبخر من حوله كل ما كان يطمئنه، وأصبح مريضًا وحيدًا في شوارع منطقته.
الحاج طلعت مثال حي لتبدل الأحوال
الحاج طلعت الذي افترش أيامًا الرصيف البارد، صرخ جيرانه من أجل إنقاذه سريعًا، قبل أن يتدهور به الحال، واصفين إياه بأنه أكبر مثال على تبدل الحال بين ليلة وضحاها.
الحج طلعت يس
وبحسب حديث بعض الجيران مع “تليجراف مصر”، كان الحاج طلعت من أهم أصحاب المحلات في بورسعيد، وحاليًا يقطن بالشارع، وقد نشروا صورته في محاولة لمساعدته، موضحين أنه مريض وليس له أحد يقف بجانبه من عائلته، كما أنه يحتاج إلى دار مسنين تأويه من الشارع قبل أن يشتد به البرد.
وزارة التضامن الاجتماعي تغلق دار مسنين بالمعادي
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة التضامن الاجتماعي، قرارًا بإغلاق إحدى دور رعاية المسنين بمنطقة المعادي “دار مسنين الأمل للنقاهة ورعاية المسنين".
جاء ذلك بعد منشور على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مفاده تعرض إحدى النزيلات للتـعـذيب والإهمال داخل الدار، ما أثار حالة من الجدل على منصات السوشيال ميديا.
وقال مصدر لـ"تليجراف مصر" إن الدار غير مرخصة وصدر لها قرار بالغلق، ولا تتبع وزارة التضامن الاجتماعي، لكن عندما يتم ضبط دار رعاية تمارس أعمال عنف مع المسنيين، يتم التحقق من الواقعة أولًا، لبحث سبل صدور قرار الغلق، وأوضح أن جهات تنفيذ قرار غلق الدار، تتمثل في إدارة الحي.
اقرأ أيضًا
"مشيني مش هنا".. تفاصيل صادمة وراء وفاة نزيلة كانت بدار مسنين بالمعادي
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول من صاحب محل نظارات إلى مشرد: قصة الحاج طلعت في بورسعيد، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.