انشقاق العميد الصلاحي عن الحوثيين ومحطة جديدة في مأرب

انشقاق العميد الصلاحي عن الحوثيين ومحطة جديدة في مأرب

أكدت وزارة الدفاع اليمنية ورئاسة الأركان العامة، الثلاثاء 21 أكتوبر/ تشرين الأول، انشقاق القيادي العسكري العميد صلاح الصلاحي، من صفوف جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، ووصوله إلى مدينة مأرب (شمال شرقي اليمن).

جاء ذلك، في مؤتمر صحفي نظمه الناطق باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي، في مدينة مأرب، بعد أيام من تأكيد مصادر عسكرية لـ"بران برس"، انشقاق العميد صلاح الصلاحي عن الحوثيين، والذي كان يشغل قائداً لما يسمى باللواء العاشر صماد، ووصوله إلى محافظة مأرب للانضمام إلى صفوف الشرعية.

ووفق المركز الإعلامي للقوات المسلحة، دعا متحدث الجيش اليمني مسلحي جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، إلى ترك أسلحتهم وعدم التورط في الجرائم الإرهابية التي ترتكبها الجماعة بحق اليمن واليمنيين.

وفي المؤتمر، رحب العميد مجلي، بالصلاحي، الذي أعلن عودته إلى جادة الصواب ومغادرة صفوف الجماعة الحوثية المدعومة إيرانيًا والالتحاق بصفوف الجمهورية، مؤكداً أن أبواب الحكومة مفتوحة لكل من يعود الى جادة صوابه، وينأى بنفسه عن الأعمال الإجرامية والانتهاكات الجسمية ضد أبناء الشعب اليمني.

من جهته، أورد الإعلام العسكري، أن العميد الصلاحي دعا جميع عناصر الحوثيين، إلى الرجوع إلى حضن الوطن والجمهورية، وترك القتال وعدم توريط أنفسهم في جرائم المليشيا التي ترمي بأبناء اليمن إلى المحارق، وترتكب أبشع الجرائم بحق أهاليهم ومناطقهم، وتسعى إلى تفخيخ الأجيال ونشر الأفكار المسمومة.

وفي حديثه المصور، تطرق “الصلاحي” إلى الممارسات العنصرية والتمييزية الحوثية التي تعتبر اليمنيين ذخائر موت في حروبها، موضحاً أن الجماعة لا تثق بمن يعمل معها، مهما بذل من جهد ومهما قدم من الطاعة والولاء

كما دعا الجميع إلى إدراك ما تقوم به المليشيات الحوثية من أعمال إرهابية وتخريبية وقتل النساء والأطفال والسعي لتمزيق المجتمع وزراعة الثارات، وما تحمله من حقد وانتقام ضد جميع اليمنيين.  

والثلاثاء الماضي، 14 أكتوبر/ تشرين، أفادت مصادر عسكرية وأخرى محلية في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن)،  بانشقاق قائد عسكري من صفوف جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، وانضمامه إلى قوات الجيش اليمني في محافظة مأرب (شمال شرق البلاد).

المصادر قالت لـ "بران برس"، إن العميد صلاح علي عبدالله مقبل الصلاحي، قائد ما يعرف بلواء الصماد ومقره في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا في محافظة تعز، انشق عن الجماعة، ووصل مأرب، وذلك بعد تصاعد الخلاف مع الجماعة.

وأشارت إلى أن "الصلاحي" الذي ينحدر إلى منطقة الأمجود، يعد كذلك شخصية قبلية في مديرية شرعب السلام (شمالي تعز)، لافتة إلى أن والده قتل في العام 2018، على يد مسلحين تابعين لقيادي حوثي يدعى "علي القرشي" في مديرية شرعب الرونة.

وطبقاً للمصادر، فإن "الصلاحي" انشق عن الجماعة بعد خلافات متصاعدة مع قيادات تنحدر من محافظة صعدة حول قيادة اللواء، وأنه تعرض مؤخراً للتهديدات بفتح ملفات قبلية لا علاقة له فيها وتهديده بالسجن.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول انشقاق العميد الصلاحي عن الحوثيين ومحطة جديدة في مأرب، يمكن الرجوع إلى موقع بران برس عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.