نتنياهو يرفض أي دور تركي في غزة ويؤكد على عدم قبول إشراك أنقرة في الترتيبات بعد الحرب
أكدت صحيفة
معاريف
العبرية أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ الإدارة الأمريكية بشكل رسمي برفض إسرائيل المطلق لأي وجود تركي سياسي أو أمني أو حتى إنساني في قطاع غزة ضمن الترتيبات المقترحة لمرحلة ما بعد الحرب.
ووفقًا للصحيفة، نقل نتنياهو هذا الموقف خلال سلسلة اجتماعات مغلقة عقدها في الأيام الأخيرة مع شخصيات بارزة في الإدارة الأمريكية، من بينهم مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، ومستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر، وذلك ضمن المناقشات الجارية حول تشكيل قوة دولية متعددة الجنسيات تشرف مؤقتًا على الأمن وإدارة المعابر في غزة بعد تثبيت وقف إطلاق النار.
مصادر دبلوماسية مطلعة أوضحت أن نتنياهو وصف تركيا في تلك اللقاءات بأنها "طرف معادٍ بوضوح لإسرائيل"، مضيفًا أن دعم أنقرة السياسي والمالي لحركة حماس خلال السنوات الماضية يجعل إشراكها في أي ترتيبات داخل غزة بمنزلة
تجاوز لخط أحمر إسرائيلي لا يمكن قبوله تحت أي ظرف
.
وتأتي هذه التطورات في ظل تحركات أمريكية مكثفة تهدف إلى حشد دعم دولي لمرحلة ما بعد الحرب، بما في ذلك إشراك قوى عربية وغربية في قوة مراقبة انتقالية.
غير أن الإصرار الإسرائيلي على استبعاد تركيا، حسب الصحيفة، يشكل "عقبة سياسية جديدة" أمام توسيع قاعدة الشركاء الدوليين ضمن الخطة الأمريكية.
ومن المتوقع أن يلتقي نتنياهو اليوم في القدس بنائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الذي وصل إلى إسرائيل في زيارة تستمر يومين، في محاولة من واشنطن لاحتواء الموقف.
وتشير تقديرات سياسية داخل تل أبيب إلى أن فانس سيضغط على نتنياهو لتليين لهجته تجاه تركيا أو على الأقل التوقف عن إعلان الرفض بصورة علنية لتجنّب إرباك المسار الدبلوماسي الأمريكي.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول نتنياهو يرفض أي دور تركي في غزة ويؤكد على عدم قبول إشراك أنقرة في الترتيبات بعد الحرب، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.