الأمم المتحدة تقرر إجلاء موظفيها الدوليين من مناطق الحوثي بعد احتجازهم

الأمم المتحدة تقرر إجلاء موظفيها الدوليين من مناطق الحوثي بعد احتجازهم

 

غادر 12 موظفاً أجنبياً تابعين للأمم المتحدة صنعاء، الأربعاء، على متن رحلة إنسانية تابعة لخدمات النقل الجوي للأمم المتحدة، بعد أن احتجازهم لأيام في مجمّع المنظمة الأممية من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

 

وأفاد المتحدث باسم الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن أن ثلاثة موظفين آخرين أصبحوا الآن قادرين على التنقل والسفر بحرية، فيما لا يزال 53 من موظفي الأمم المتحدة رهن الاحتجاز التعسفي لدى سلطات الحوثيين، إلى جانب موظفين من منظمات غير حكومية ومجتمع مدني وبعثات دبلوماسية.

 

وأكد البيان أن "الأمم المتحدة تتابع هذا الأمر عن كثب على كافة المستويات، وهي على اتصال دائم مع السلطات المعنية في صنعاء، ومع الدول الأعضاء والشركاء المعنيين، لضمان الإفراج عنهم جميعاً".

 

وأضاف: "نجدد الدعوة إلى الأمين العام للأمم المتحدة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين المحتجزين".

 

يأتي هذا مع كشف مصادر دبلوماسية يمنية بأن الأمم المتحدة قررت إجلاء جميع الموظفين الدوليين الأجانب من العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية.

 

واقتحمت ميليشيا الحوثي المجمع السكني للأمم المتحدة بصنعاء في 18 أكتوبر الجاري، واحتجزت داخله نحو20 موظفًا أمميًا وأجبرتهم على الإقامة الجبرية مع منع التنقل والحركة وحتى الاتصالات. 

 

وبعد يومين أعلنت الأمم المتحدة انسحاب الميليشيات من داخل المجمع واطلاق سراح الموظفين الأجانب والمحليين والسماح لهم بالحركة والتنقل.

 

 

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الأمم المتحدة تقرر إجلاء موظفيها الدوليين من مناطق الحوثي بعد احتجازهم، يمكن الرجوع إلى موقع الرصيف برس عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.