حملة حوثية جديدة لجباية التبرعات في صنعاء تثير الشكوك حول مصير الأموال
الخميس 23 أكتوبر ,2025 الساعة: 07:52 مساءً
شنّت مليشيا الحوثي، خلال الأيام الأخيرة، حملة واسعة على التجار وأصحاب المؤسسات في العاصمة صنعاء، تزامناً مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وأجبرتهم على دفع مبالغ نقدية وعينية بزعم دعم سكان غزة، وسط مخاوف متزايدة من تحويل هذه الأموال إلى جيوب قيادات الجماعة.
وقالت مصادر محلية إن مشرفين حوثيين، مدعومين بعربات مسلحة، داهموا متاجر ومؤسسات في مديريات الوحدة والسبعين وأزال وبني الحارث ومعين، وأرغموا أصحابها على تقديم تبرعات، بعد إنشاء حسابات بنكية جديدة ونشر إعلانات لاستقبال الأموال.
وأوضح تجار، وفق الشرق الاوسط، أن الجماعة استبقت الحملة بحملات مماثلة خلال الأشهر الماضية باسم دعم فلسطين، والتي جُمعت أموالها ولم تصل إلى مستحقيها، ما يزيد من الشكوك حول مصير التبرعات الحالية. وأكد أحد التجار، الذي رفض الكشف عن اسمه الكامل، أن مسلحين داهموا متجره وفرضوا عليه دفع 100 ألف ريال يمني (نحو 190 دولاراً)، مهددين بالإغلاق أو الاعتقال في حال الرفض.
وأضافت المصادر أن الجماعة أغلقت عدة متاجر في اليوم الأول من الحملة لممانعة أصحابها دفع الأموال، كما كثّفت زياراتها للمؤسسات لضمان التزام الجميع، مع فرض مبالغ تقديرية حسب حجم النشاط التجاري.
وشهدت السنوات الماضية نزوح مئات التجار وأصحاب رؤوس الأموال إلى مناطق الحكومة الشرعية هرباً من الابتزاز، بينما حذرت الأمم المتحدة من خطر يهدد حياة نحو مليون شخص في اليمن بسبب الجوع، مؤكدة أن الأزمة الإنسانية المستمرة جعلت الحياة اليومية صراعاً للبقاء.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول حملة حوثية جديدة لجباية التبرعات في صنعاء تثير الشكوك حول مصير الأموال، يمكن الرجوع إلى موقع موقع الحرف 28 عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.