نزاع دولي حول كنز سفينة إسبانية غارقة بقيمة 20 مليار دولار

نزاع دولي حول كنز سفينة إسبانية غارقة بقيمة 20 مليار دولار

 

بعد أكثر من 317 عامًا على غرقها، عادت سفينة "سان خوسيه جاليون" الإسبانية إلى واجهة المشهد الدولي بعدما أشعل كنزها الهائل الذي تُقدَّر قيمته بين 18 و20 مليار دولار من الذهب والمعادن النفيسة معركة قانونية محتدمة بين عدة أطراف تشمل كولومبيا وإسبانيا وشركات دولية، وآخرها شركة سويسرية دخلت خط النزاع مؤخرًا.

السفينة التي بُنيت عام 1698 كانت جزءًا من أسطول التاج الإسباني المكلّف بنقل الكنوز من المستعمرات في أمريكا اللاتينية إلى إسبانيا. وأثناء حرب الخلافة الإسبانية (1701 – 1715)، تعرضت السفينة لهجوم من البحرية البريطانية أدى إلى غرقها قبالة السواحل الكولومبية، وظل موقعها مجهولًا لأكثر من ثلاثة قرون، حتى تم اكتشاف حطامها لاحقًا.

وتشير صحيفة "البوبليكو" الإسبانية إلى أن شحنة السفينة كانت تضم كميات ضخمة من العملات الذهبية والزمرد والفضة والمجوهرات، ما جعلها تُلقّب بـ«أغلى سفينة غارقة في التاريخ».

النزاع الحالي تفجّر بعد أن منحت كولومبيا عام 2018 شركة سويسرية حق استخراج جزء من الكنوز مقابل الحصول على قطع لا تُصنف ضمن التراث الثقافي. إلا أن قرار مجلس التراث الثقافي الكولومبي في 2020 الذي أدرج السفينة وحمولتها رسميًا ضمن التراث الوطني أوقف المشروع، ودفع الشركة السويسرية إلى رفع دعوى أمام مركز التحكيم الدولي للاستثمار، مطالبةً بتعويضات استنادًا إلى معاهدة استثمار ثنائية بين البلدين.

وفي ظل دخول أطراف جديدة مثل شركات أمريكية ومطالبات لشعوب أمريكية أصلية، تتجه القضية نحو واحدة من أعقد المعارك القانونية حول كنز أثري في العصر الحديث.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول نزاع دولي حول كنز سفينة إسبانية غارقة بقيمة 20 مليار دولار، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.