تحذيرات من نشر بيانات التنظيمات الإرهابية وتأثيرها على الإعلام
أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
وجّه الصحفي والباحث المتخصص في الحركات الإسلامية المتطرفة محمد بن فيصل تحذيرًا حادًا للصحفيين والمؤسسات الإعلامية من مغبّة نشر البيانات الصادرة عن تنظيم القاعدة أو غيره من التنظيمات المصنفة إرهابية دون معالجة تحريرية دقيقة، مؤكداً أن ذلك يُعد ترويجًا غير مباشر لأفكار تلك الجماعات ويسهم في تحقيق أهدافها الدعائية.
وأوضح بن فيصل أن بعض وسائل الإعلام، بدافع التغطية الإخبارية، قد تقع في فخ الترويج للمحتوى المتطرف عن غير قصد، وهو ما قد يُصنَّف قانونيًا ضمن النشاط الدعائي الإرهابي في عدد من الدول، بموجب قوانين مكافحة الإرهاب التي تجرّم نشر أو تداول مواد صادرة عن كيانات إرهابية.
وأكد الباحث أن الصحفي المهني لا يكتفي بنقل الحدث، بل يتحمّل مسؤولية أخلاقية ومجتمعية في حماية الجمهور من الرسائل المتطرفة، داعيًا إلى تبنّي تغطية واعية تكشف خلفيات تلك الجماعات وتُفكك خطابها بدلًا من منحه مساحة للانتشار.
وختم بن فيصل تصريحه بالقول: "لا تتورطوا في نشر أفكار تتنافى مع دينكم وإنسانيتكم ووطنكم. الإعلام مسؤولية، لا مساحة للسذاجة فيه."
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تحذيرات من نشر بيانات التنظيمات الإرهابية وتأثيرها على الإعلام، يمكن الرجوع إلى موقع موقع الأول عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.