خرافات شائعة عن التوحد: حقائق يجب أن تعرفها الأمهات والآباء
تنتشر معلومات خاطئة حول مرض التوحد، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالتربية، وغالبًا ما تجد العائلات نفسها مُثقلة بنصائح قديمة، وخرافات مُطلقة حول أسباب التوحد ومعناه، وكيفية تربية طفل مصاب به.
وذكر موقع “تايمز أوف إنديا” الخرافات الأكثر شيوعًا حول التوحد التي لا يزال الآباء يسمعونها، والحقائق التي يمكن أن تُساعدهم على دعم أطفالهم بثقة وتعاطف.
التوحد ناجم عن سوء التربية
الكثير يظن أن سوء التربية أو نقص الدفء العاطفي هو سبب من أسباب التوحد، فهي خرافة من أقدم الخرافات وأكثرها ضررًا حول التوحد، نشأت هذه الفكرة من نظرية البالية التي تُلقي باللوم على الأمهات، ولكن الحقيقة أن التوحد حالة عصبية نمائية تنبع من الجينات وبيولوجيا الدماغ، وليس من طريقة تربية الطفل.
خرافة اللقاحات تسبب التوحد
بدأت هذه الخرافة من دراسة في التسعينيات، والتي فُقدت مصداقيتها تمامًا منذ ذلك الحين، ولكن الحقيقة تكمن في أنه لا توجد أي صلة بين اللقاحات والتوحد وفقًا للأبحاث، فاللقاحات تحمي الأطفال ولا تُسبب التوحد.
التوحد مرض ويمكن علاجه
لا يزال البعض يعتقد أن التوحد مرض يمكن علاجه، وهو على عكس ما أوضحته الأبحاث فالتوحد ليس مرضًا، بل هو اختلاف في آلية عمل الدماغ، ولا يحتاج المصابون بالتوحد إلى علاج.
وكل ما يحتاجه المصاب بالتوحد هو الفهم والقبول فهو مرض مزمن، ولكن مع الدعم، يمكن للأطفال النجاح في المدرسة والعمل والحياة.
أكذوبة جميع الأطفال المصابين بالتوحد متماثلون
يؤكد الأطباء أن التوحد طيف واسع، فكل طفل مصاب به يكون فريدا عن غيره، وقد يحتاج البعض إلى مزيد من الدعم، بينما يعيش آخرون باستقلالية وينجحون في الدراسة والعمل.
التوحد يصيب الأولاد فقط
من الصحيح أن عدد الأولاد الذين يُشخصون بالتوحد أكبر من عدد الفتيات، لكن التوحد يصيب الجنسين، وتشير الدراسات إلى أنه لا تُشخَّص العديد من الفتيات المصابات بالتوحد لأن سماتهن قد تكون خفية أو مخفية عن الذكور.
الأطفال المصابون بالتوحد لا يشعرون بالتعاطف
من سوء الفهم الشائع أن الأطفال المصابين بالتوحد لا يشعرون بالعواطف، ولكن في الحقيقة أن كثير من الأطفال المصابين بالتوحد يختبرون العواطف بعمق، لكنهم يعبرون عنها بطرق مختلفة، وسوء فهم هذه التعبيرات لا يعني أنهم يفتقرون إلى المشاعر.
التوحد يحدث بسبب تناول الأدوية أثناء الحمل
تتداول الكثير من النقاشات على الإنترنت حول الأدوية أو اللقاحات التي تُؤخذ أثناء الحمل والتي قد تُسبب التوحد، ولكن حتى الآن لا توجد دراسة علمية تدعم هذة الفرضية، فالأدوية الموصوفة طبيًا لا تُسبب التوحد.
اقرأ أيضًا:
أستاذ مخ وأعصاب: 1% من أطفال العالم مصابون بالتوحد.. وهذا العلاج هو الأمل
6 أسباب للتوحد.. خبراء يكشفون حقائق صادمة
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول خرافات شائعة عن التوحد: حقائق يجب أن تعرفها الأمهات والآباء، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.