اعتداء عنيف على صحفية بسبب دفاعها عن كلب مقتول

اعتداء عنيف على صحفية بسبب دفاعها عن كلب مقتول

روت الصحفية مي محمود، تفاصيل صادمة لتعرضها للاعتداء بالضرب والسحل ونزع الحجاب، بعد محاولتها الدفاع عن كلب تعرض للقتل في دائرة قسم شرطة ثانِ أكتوبر، وذلك على خلفية رعايتها اليومية وإطعامها لكلاب المنطقة.

وأكدت "مي"، خلال مداخلة تليفزيونية، أنها اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، مشيدة بدور نقابة الصحفيين وجمعيات الرفق بالحيوان في دعمها.

وبدأت الصحفية مي محمود حديثها بوصف ما تعرضت له بأنه كابوس واقعه الضرب والسحل الذي لا ترغب في تكرار تفاصيله التي وثقها فيديو استغاثة تم نشره فور الواقعة.

وروت أن الاعتداء جاء بعد أن عثرت على كلبة صغيرة ترعاها مقتولة ومحطوط جنبها فاس أو كوريك، مما أثار صدمتها، وتفاقم الموقف بسبب ما وصفته بـ"تراشق الكلام" من الجيران تحت عنوان "أنت بتسعري الكلاب علينا، وبتأكلي الكلاب وبتثبتي مكان الكلاب"، موضحة أنها تتعرض لحملة كراهية ودعاء عليها بسبب إطعامها وعلاجها للكلاب التي تعتبرها أولادها.

وأكدت أن الاعتداء عليها شمل الضرب والسحل، ونزع الحجاب، ومصادرة الهاتف والإجبار على إعطاء الباسورد لمسح الفيديوهات التي سجلت بها الواقعة، وسبب الخلاف رعاية الكائنات وتصحيح المعلومات.

أشارت إلى أن جوهر المشكلة هو استياء جيرانها من إطعامها اليومي للكلاب وحرصها على علاجها وتعقيم الإناث منها للحد من الزيادة.

ونوهت إلى ضرورة تصحيح معلومات مغلوطة يتم تداولها، مؤكدة: "الأكل الني لا علاقة له خالص بالسعار، وأن السعار ده بيبقى فيروس بيصيب الجهاز العصبي، مطالبة الأطباء البيطريين بشرح ذلك لتوعية الناس.

وأشادت بالدعم الذي تلقته، مؤكدة أنها لا تجيد الثناء على الأشخاص ولكن تؤمن بمبدأ إنصاف الآخر، مشيدة بكرم أخلاق رجال المباحث ووكلاء النيابة وتعاملهم مع الواقعة.

 

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول اعتداء عنيف على صحفية بسبب دفاعها عن كلب مقتول، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.