مأساة في المحلة الكبرى: وفاة طفل بعد حقنة برد داخل صيدلية

مأساة في المحلة الكبرى: وفاة طفل بعد حقنة برد داخل صيدلية

خيّم الحزن على مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بعد واقعة موجعة راح ضحيتها صغير في الثامنة من عمره عقب تلقيه حقنة علاجية داخل إحدى الصيدليات بعزبة حمد لتتحول لحظات العلاج إلى مأساة مؤلمة هزت قلوب الجميع.

 

أضرار حقنة البرد

الطفل "أحمد ع" من منطقة سكة زفتى بالمحلة الكبرى كان يعاني من نزلة برد وارتفاع في درجة الحرارة فقررت أسرته التوجه إلى إحدى الصيدليات لإعطائه حقنة تساعده على التحسن لكن القدر كان له رأي آخر إذ تدهورت حالته بعد دقائق من تلقيه الحقنة ليسقط مغشيًا عليه أمام أعين أسرته وسط حالة من الهلع والبكاء.

 

تم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى المحلة العام لمحاولة إنقاذه لكن الأطباء أعلنوا وفاته قبل دخوله قسم الاستقبال لتتحول لحظات الانتظار إلى صدمة قاسية ووجع لا يُحتمل لأسرته التي لم تكن تتخيل أن علاج نزلة برد سينتهي بفقدان فلذة كبدها

 

قامت الأجهزة الأمنية بالتحرك الفوري وتم تحرير محضر بالواقعة والتحفظ على الصيدلية وإخطار النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثمان لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة وسط ترجيحات أولية تشير إلى احتمال تعرض الطفل لحساسية حادة من مكونات الحقنة أو تفاعل دوائي خاطئ أدى لتوقف القلب

 

تعيش منطقة المحلة الكبرى حالة من الحزن والغضب بعد الحادث وأكد الأهالي ضرورة تشديد الرقابة على الصيدليات التي تمارس أعمالًا طبية دون إشراف أو ترخيص مشيرين إلى أن حياة الأطفال ليست مجالًا للتجارب أو الإهمال وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن الواقعة وعدم الاكتفاء بالتحقيقات الشكلية

 

وجه اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية بفتح تحقيق عاجل ومراجعة تراخيص الصيدلية محل الواقعة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يثبت تورطه كما شدد على أهمية تكثيف الحملات الرقابية حفاظًا على صحة المواطنين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية

 

وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة عزاء حزينة مليئة بالدعوات للطفل الصغير أحمد الذي أصبح رمزًا جديدًا للتحذير من خطورة إعطاء الحقن دون إشراف طبي داعين الله أن يرحمه ويصبر أسرته على فراقه.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول مأساة في المحلة الكبرى: وفاة طفل بعد حقنة برد داخل صيدلية، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.