العقوبات الأمريكية تعيد رسم الصراع الأوكراني على جبهة الطاقة

كشفت صحيفة

نيويورك تايمز

أن العقوبات الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على روسيا تنقل الصراع في أوكرانيا إلى مرحلة جديدة تتمحور حول حرب الطاقة، في ظل تباطؤ العمليات العسكرية مع دخول فصل الشتاء.

وأوضح التقرير أن موسكو وكييف باتتا تراهنان على استهداف البُنى التحتية للطاقة لدى الطرف الآخر لكسر حالة الجمود العسكري. 

فقد أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن حزمة عقوبات موسعة تطال قطاع النفط الروسي، الذي يمثل شريانًا رئيسيًا لتمويل آلة الحرب الروسية.

وفي المقابل، تواصل أوكرانيا تصعيد الضغط الدولي على الاقتصاد الطاقي الروسي، متزامنةً مع تنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة طالت عشرات المصافي داخل الأراضي الروسية، فيما تروّج كييف لما تصفه بـ«عقوبات طويلة الأمد بصيغتها الميدانية».

من جانبها، تركز روسيا استراتيجيتها على استهداف منظومة الكهرباء والغاز الأوكرانية، إذ كثّفت ضرباتها على البنية التحتية للطاقة بهدف تقويض القدرة التشغيلية للدولة الأوكرانية وإضعاف الروح المعنوية للسكان مع اقتراب الشتاء القاسي.

وبحسب بالازس جارابيك، الدبلوماسي السابق في بعثة الاتحاد الأوروبي بكييف، فإن العقوبات الأمريكية الأخيرة التي طالت شركتي «لوك أويل» و«روس نفط» العملاقتين جاءت على الأرجح ردًا مباشرًا على الحملة الروسية المكثفة ضد الشبكة الكهربائية الأوكرانية. 

واعتبر جارابيك هذه الإجراءات الصارمة وسيلة للضغط على الكرملين من أجل وقف الضربات والنظر في تهدئة محدودة تستثني استهداف منشآت الطاقة.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول العقوبات الأمريكية تعيد رسم الصراع الأوكراني على جبهة الطاقة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.