فرنسا تبدأ التوقيت الشتوي: ساعة إضافية من النوم وتعديلات في المواصلات والطاقة

فرنسا تبدأ التوقيت الشتوي: ساعة إضافية من النوم وتعديلات في المواصلات والطاقة

 

اعتمدت فرنسا فجر اليوم الأحد رسميًا العمل بالتوقيت الشتوي، حيث جرى تأخير عقارب الساعة من الثالثة فجرًا إلى الثانية، مانحةً السكان ساعة إضافية من النوم، بالتزامن مع تغييرات واسعة طالت جداول المواصلات وعددًا من القطاعات الخدمية.

ويأتي هذا التحول ضمن نظام التوقيت الموسمي المعمول به في غالبية دول الاتحاد الأوروبي، والذي يقضي بتقديم الساعة في الربيع وإرجاعها في الخريف، بهدف ترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة من ضوء النهار. 

ورغم طرح المفوضية الأوروبية منذ عام 2018 مقترحًا لإلغاء هذا النظام نهائيًا، فإن الدول الأعضاء لم تتوصل حتى الآن إلى توافق حول القرار.

وشهدت مدن باريس وليون ومرسيليا تعديلات فورية في جداول القطارات والحافلات لتتوافق مع التوقيت الجديد، فيما دعت السلطات المواطنين إلى التأكد من ضبط ساعاتهم تفاديًا للتأخر عن مواعيد العمل أو الرحلات الجوية المبكرة.

وفي بيان رسمي، أوضحت وزارة الطاقة الفرنسية أن هذا التعديل الموسمي يوفّر سنويًا نحو 400 جيجاواط/ساعة من الكهرباء، وهو ما يعادل استهلاك مدينة صغيرة لمدة شهر، إلا أن الجدل لا يزال قائمًا حول جدواه في ظل التطور الكبير في تقنيات الإضاءة الموفرة للطاقة.

ويرى خبراء علم النفس أن التغيير المفاجئ في التوقيت قد يؤثر مؤقتًا على الساعة البيولوجية لبعض الأشخاص، مسببًا إرهاقًا أو اضطرابات بسيطة في النوم، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن. وتوصي الهيئات الصحية باعتماد نوم مبكر وتجنب المنبهات للمساعدة على التكيف تدريجيًا.

يُذكر أن فرنسا بدأت تطبيق نظام التوقيت الشتوي منذ عام 1976 عقب أزمة النفط العالمية، بهدف تقليل استهلاك الطاقة، بينما لا يزال النقاش الأوروبي بشأن مستقبل هذا النظام مستمرًا حتى اليوم.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول فرنسا تبدأ التوقيت الشتوي: ساعة إضافية من النوم وتعديلات في المواصلات والطاقة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.