مصر.. تفاصيل جريمة مأساوية في فيصل تنتهي بمقتل سيدة و3 أطفال والمتهم في قبضة الأمن

مصر.. تفاصيل جريمة مأساوية في فيصل تنتهي بمقتل سيدة و3 أطفال والمتهم في قبضة الأمن

جريمة مأساوية شهدتها منطقة اللبيني بإنهاء حياة صغيرين عثر عليهم فى مدخل إحدى المنازل ، لتنجح وزارة الداخلية فى كشف لغز الجريمة.

 

وكشفت أجهزة الأمن بالجيزة تفاصيل جريمة مأساوية شهدتها منطقة فيصل، تمثلت في مقتل سيدة وصغارها الثلاثة بمنطقة فيصل، تم تحديد وضبط المتهم.

 

جاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الأهرام بالجيزة من الأهالى بالعثور على جثمان طفل "سن 13" وأخرى "سن 11" فى حالة إعياء وتوفيت فى وقتٍ لاحق بمنطقة فيصل بدائرة القسم.

 

وتمكنت أجهزة وزارة الداخلية عقب إجراء التحريات وجمع المعلومات من تحديد وضبط مرتكب الواقعة (مالك محل لبيع الأدوية البيطرية، مقيم بالجيزة) وبمواجهته إعترف بسابقة وجود علاقة بينه وبين والدة الطفلين وإقامتها وأنجالها الثلاثة برفقته بشقة مستأجرة كائنة بدائرة القسم ، وإكتشافه خلال تلك الفترة سوء سلوكها ، وبتاريخ 21 الجارى قام بوضع "

م

ادة سامة تحصل عليها من المحل المملوك له" بكوب عصير وقدمه لها وحال شعورها بحالة إعياء قام بنقلها لإحدى المستشفيات وتوفيت ، وإدعى كونها زوجته وقام بتسجيل بياناته بإسم مستعار وتركها وإنصرف .

الصغار الثلاثة 

واعترف المتهم أنه بتاريخ 24 الجارى قرر التخلص من أنجالها الثلاثة حيث قام بإصطحابهم للتنزه ووضع ذات "المادة السامة" داخل عصائر وقام بتقديمها لهم ، إلا أن أحدهم "سن 6" رفض تناولها فتخلص منه بإلقائه بالمجرى المائى بإحدى الترع بدائرة القسم (تم إنتشال جثمانه)، وعاد لمسكنه برفقة الطفلين وكانا فى حالة إعياء شديد فقام بنقلهما بالإستعانة بأحد العاملين بالمحل ملكه وقائد مركبة توك توك "حسنى النية" لمكان العثور عليهما.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

 

ووفقًا للمادة (230) من قانون العقوبات :

“كل من قتل نفسًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يُعاقب بالإعدام.”

ويُعد استخدام السم من الوسائل التي تُثبت سبق الإصرار، لأنه فعل يتطلب تحضيرًا مسبقًا وتخطيطًا قبل التنفيذ، مما يجعل القتل بالسم مشمولًا بهذه المادة.

 

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول مصر.. تفاصيل جريمة مأساوية في فيصل تنتهي بمقتل سيدة و3 أطفال والمتهم في قبضة الأمن، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.