تدهور معيشي خطير في الحديدة يهدد حياة السكان

تدهور معيشي خطير في الحديدة يهدد حياة السكان

العاصفة نيوز/ خاص:

تحدثت مصادر حقوقية في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن، حول ما يعيشه أبناء المحافظة من تدهور معيشي وصفوه بالخطير في ظل سيطرة عصابة الحوثي الإيرانية.

اقرأ المزيد...

وزير الاستثمار: السعودية حققت 85% من أهداف رؤية 2030

27 أكتوبر، 2025 ( 12:51 مساءً )

مصرع أربعة أشخاص إثر انقلاب سيارة في تعز

27 أكتوبر، 2025 ( 12:45 مساءً )

وذكرت المصادر أن أبناء مدينة الحديدة، التي يُفترض أنها أول محافظة يمنية تنعم بخيراتها باعتبارها محافظة ساحلية تضم مصائد الأسماك وموانئ التجارة والوديان الزراعية الخصبة وثروات أخرى، يعيشون أوضاعًا صعبة جراء عبث الحوثيين ومصادرتهم لثروات المحافظة لصالح عناصرهم، وحرمان أبنائها أبسط الحقوق المعيشية المتمثلة بلقمة العيش.

وأكدت أن أبناء مدينة الحديدة لجأوا مؤخرًا إلى عرض منازلهم السكنية للبيع من أجل توفير متطلبات أسرهم اليومية من قوت ودواء ومعيشة، فالأوضاع المعيشية متدهورة وصعبة بل وخطيرة بالمحافظة.

وأشارت إلى انتشار كمية كبيرة من الإعلانات لبيع المنازل السكنية والعقارات في مدينة الحديدة بشكل غير مسبوق، وأغلب تلك المنازل مأهولة بالسكان وفي مناطق شعبية داخل الأحياء، بمعنى أنها في الغالب ملك للساكنين أنفسهم الذين قرروا بيعها.

وأوضحت أن الوضع المعيشي للسكان يتدهور كل يوم، ما يزيد من فجوة الاستقرار على عدة مستويات، ووصل الأمر إلى بيت الأسرة وملاذ العائلة كحل للحصول على سيولة مالية تسد رمق الجوع وتفي بالديون وتوفر الاحتياجات الضرورية التي باتت بأسعار باهظة. وفي المقابل، فإن الاتجاه إلى السكن بالإيجار سيعيد تلك المشاكل والمعاناة إلى الواجهة على المدى القريب، ولكن بشكلٍ مضاعف عمّا هو عليه الآن.

ووصفت المصادر ما تعيشه الحديدة بالبؤس والوجع الكبير، مع استمرار تسلل العوز والفاقة والجوع إلى أوساط الشرائح الاجتماعية التي كانت توصف بالميسورة، فاليوم باتت تصارع المعيشة وتبحث عن حلول تمنعها من التسول والذل والمهانة، التي سبقها إليها الكثير.

في المقابل، تعيش عناصر عصابة الحوثي التي تم استقدامها من خارج المحافظة، خاصة من صعدة، حياة رفاهية ونعيم بعد استحواذها على جميع مفاصل الأعمال والتجارة ومصادرة المزارع ونهب الأراضي، وفرض هيمنتها على جميع شؤون الحياة في المحافظة التي حولتها إلى ثكنات عسكرية وقواعد تخدم المشروع الإيراني، وجعلت من أبنائها دروعًا بشرية يختبئ وراءهم إرهابيون تم جلبهم من إيران وأفغانستان وباكستان والصومال والعراق ولبنان لإدارة مصالح إيران الاستعمارية.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تدهور معيشي خطير في الحديدة يهدد حياة السكان، يمكن الرجوع إلى موقع عاصفة نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.