سقطرى: جزيرة يمنية تحتضن تاريخًا عريقًا رغم قربها من إفريقيا
عدن : (البعد الرابع) غرفة الأخبار
قد يتساءل البعض: كيف أصبحت جزيرة سُقطرى تابعة لليمن، رغم أنها أقرب إلى الساحل الإفريقي من البرّ اليمني؟ 🤔
تقع سقطرى في المحيط الهندي عند مدخل خليج عدن،
📍 تبعد نحو 350 كم عن الساحل الجنوبي لليمن،
📍 ونحو 240 كم فقط عن الساحل الصومالي الإفريقي.
ورغم هذا القرب من إفريقيا، إلا أن الجزيرة تنتمي جيولوجيًا إلى الصفيحة العربية، أي أنها جزء من آسيا وليست من إفريقيا.
جذور يمنية عميقة
منذ آلاف السنين، كانت سُقطرى جزءًا من حضارة اليمن القديمة، ترتبط تجاريًا بموانئ حضرموت مثل الشِّحر والمُكلا.
سكانها يتحدثون لغة سامية قديمة قريبة من اللغات اليمنية الجنوبية القديمة.
وفي التاريخ الإسلامي، تبعت الجزيرة للدول اليمنية المتعاقبة:
الدولة الرسولية
ثم الطاهرية
ثم العثمانيون الذين ألحقوها بلواء عدن
وبعدها البريطانيون الذين جعلوها ضمن محمية عدن
وبعد الاستقلال عام 1967 أصبحت سُقطرى ضمن اليمن الجنوبي، ثم الجمهورية اليمنية الموحدة عام 1990.
سقطرى اليوم
📏 المساحة: حوالي 3,796 كيلومتر مربع
👥 عدد السكان: يقارب 60 ألف نسمة
🏔️ الطبيعة: واحدة من أندر الجزر في العالم من حيث التنوع البيولوجي، حيث يوجد أكثر من 700 نوع نباتي وحيواني لا يوجد في أي مكان آخر على الأرض
🏞️ أُدرجت ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2008 بفضل جمالها الطبيعي وتنوّعها الفريد.
#التاريخ_عالمنا_والجغرافيا_ملعبنا #سقطرى #اليمن #المحيط_الهندي #جغرافيا #تاريخ #عجائب_العالم #اليونسكو
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول سقطرى: جزيرة يمنية تحتضن تاريخًا عريقًا رغم قربها من إفريقيا، يمكن الرجوع إلى موقع البعد الرابع عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.