ألمانيا تواجه تفشي إنفلونزا الطيور بإعدام مئات الآلاف من الدواجن

تشهد السلطات الألمانية حالة استنفار صحّي بعد تسجيل موجة جديدة من تفشي فيروس إنفلونزا الطيور من السلالة عالية العدوى H5N1، ما دفعها إلى تنفيذ حملات واسعة لإعدام الطيور في عدد من المزارع بهدف احتواء انتشار المرض.

وأكدت الجهات المعنية أنه تم حتى الآن إعدام ما يقرب من 400 ألف طائر في مختلف المقاطعات، في واحدة من أكبر عمليات التطهير منذ موجة تفشي عام 2021. 

ويُعد الفيروس شديد الخطورة على الدواجن والطيور البرية حيث يؤدي إلى نفوق شبه كامل للحيوانات المصابة، رغم تأكيد الخبراء أنه لا يشكل خطرًا مباشرًا على صحة الإنسان.

وكان فيروس H5N1 قد ظهر للمرة الأولى عام 1996، وشهد منذ عام 2020 ارتفاعًا كبيرًا في معدل انتشاره بين الطيور، مع تسجيل حالات إصابة بين بعض الثدييات، بما في ذلك الأبقار الحلوب.

وفي تطور حديث، أعلنت وزارة الزراعة في ولاية بادن-فورتمبيرغ بمدينة شتوتجارت السبت، إعدام نحو 15 ألف طائر داخل مزرعة للدواجن في مقاطعة ألب-دوناو، بعد تأكيد إصابتها بالسلالة شديدة الإمراض للفيروس، وفق ما أفاد به معهد فريدريش-لوفلر لأبحاث صحة الحيوان.

وتم إغلاق المزرعة فور ظهور أعراض الاشتباه، مع التأكيد على تنفيذ عملية الإعدام باستخدام أساليب تراعي معايير الرفق بالحيوان ووفقًا للوائح مكافحة طاعون الدواجن، وتم نقل الطيور النافقة إلى منشآت متخصصة للتخلص الآمن منها. 

كما فرضت السلطات منطقة حماية بقطر 3 كيلومترات ومنطقة مراقبة تمتد إلى 10 كيلومترات حول المزرعة المصابة، ضمن إجراءات طارئة لاحتواء التفشي ومنع تمدده إلى مناطق أخرى.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول ألمانيا تواجه تفشي إنفلونزا الطيور بإعدام مئات الآلاف من الدواجن، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.