وداع مؤثر بين فتيات أزهري ومعلمتهن بعد سنوات من العطاء
في الساعات الأخيرة، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو متداول لحفل تكريم إحدى المعلمات، بمناسبة خروجها لسن المعاش، وسط احتفاء واسع من الطالبات، اللائي شعرن بالحزن وودعنها بالأحضان والدموع.
فتيات معهد الإمام عبدالحليم يودعن معلمتهن بالدموع
ويعود الفيديو لحفل تكريم المعلمة سهير جعفر، التي احتفى بها معهد فتيات الإمام عبدالحليم محمود للتعليم الإعدادي والازهري، قبل أيام لتوديعها وشكرها على خدماتها التي قدمتها للمنظومة التعليمية، بعد خروجها لسن المعاش.
ظهرت المعلمة وسط حشود من الفتيات، اللاتي تناوبن على احتضانها وتوديعها بحزن والدموع تبلل وجنتيهم، لافتراقهم عنها.
توديع الطالبات للمعلمة سهير
توديع الطالبات للمعلمة سهير
توديع الطالبات للمعلمة سهير
توديع الطالبات للمعلمة سهير
وتواصلت “تليجراف مصر” مع الصفحة الرسمية للمعهد على فيسبوك، لمعرفة كواليس الفيديو المؤثر، إذ اتضح أن إدارة المعهد معتادة مع بلوغ المعلمين أو العاملين، لسن المعاش، إقامة حفل خاص لتكريمهم.
وأكدت إدارة المعهد أن: "الأستاذة سهير بلغت السن تقريبا يوم 16 أكتوبر، فتم اختيار يوم الخميس لأسباب منها نهاية الأسبوع، فيكون عدد الطلاب أقل ويسهل إدراتهم، لكننا اندهشنا حينها من أن الفصول امتلأت بالطلاب الذين أرادوا حضور الحفل التكريمي للمعلمة، بسبب حبهم لها".
لماذا حازت المعلمة على هذا الكم من المحبة من طلابها؟
المعلمة سهير اختصت في تدريس المواد الشرعية لطلابها في جميع المراحل السنية، إضافة لعملها في إدارة المعهد، والمساعدة في الإشراف وأعمال الكنترول.
من الاحتفال بالمعلمة
احتفال المعلمة مع هيئة التدريس
واستأنفت: "مدرسو المواد الشرعية خاصة إذا كن مدرسات، يختلطن بالفتيان في سن المراهقة، في بداية تعلمهن للفقه، ينشأ بينهم رابطة محبة من نوع خاص، خاصة إذا كانت المدرسة تتسم بسهولة توصيل المعلومة، وسهولة التواصل مع الطالبات، فتعاملهن بود كوالدتهن فتخاف على مستقبلهن وتسعى لتقويمهن، يعتبر ذلك من أهم أسباب محبة الطالبات للأستاذة سهير".
كواليس الفيديو المنتشر
الفيديو المنتشر يعود تاريخه لخمسة أيام سابقة، خلال دخول المعلمة من بوابة المدرسة، لتتهافت عليها الطالبات في محبة، بينما أظهرت ردة فعل مؤثرة وبادلتهم العناق والدموع.
تكريم المعلمة في إدارة المعهد
تكريم المعلمة في إدارة المعهد
وزادت: "معروف أن بنات 3 ثانوي مبيحضروش، ومع ذلك في اليوم دا حضر منهن عدد كبير، هي إنسانة رقيقة القلب، لذلك استقبلت محبة الطلاب بتأثر، دموعها كانت قريبة جدًا، من الجو المؤثر واحتفاء البنات بيها".
أما عن أجواء الحفل فكانت مفاجئة لها رغم أنها كانت على دراية بموعده، فاحتوى على ممر شرفي من الطالبات، اللاتي استقبلنها بالتصفيق والتهنئة، بعدها حفل صغير مع هيئة التدريس بالمعهد، رفقة أصدقائها من المعهد السابق، وممن بلغ سن المعاش قبلًا وحضر بشكل خاص ليحتفي بها.
ردة فعل الطلاب على الحفل
خانة التعليقات على الفيديو امتلأت برسائل من المحبة والود للمعلمة سهير، فكتبت آيه محمد: "مس سهير من أحسن المدرسين بالمعهد".
وكتب أحمد الشيخ: "الفيديو يعبر عن مشهد يبعث على الأمل، ويؤكد أن الخير ما زال في النفوس".
وتابعت صفاء: "حبيبتي مس سهير أتمنى لها الصحة والعمر المديد".
تعليقات الطلاب
وكتبت فطيمة: "أنتِ جميلة وتستاهلي كل خير"، ودون علي: "ربنا يجازي الأستاذة والمعلمة سهير خيرًا، كانت تدرس لنا".
تعليقات الطلاب
وكتبت هبة: "ربنا يبارك في عمرك أستاذة سهير جعفر، جزاك الله عنا خير".
تعليقات الطالبات
اقرأ أيضًا:
"هجيبلك عربية ياميس"، أول تعليق من فيديو المعلمة وحذيفة (خاص)
رحيل مؤثر لمعلم أثناء الصلاة داخل مسجد في بورسعيد، ماذا قال أبناؤه؟
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول وداع مؤثر بين فتيات أزهري ومعلمتهن بعد سنوات من العطاء، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.