تصاعد التوتر بين الانتقالي والعليمي وسط مخاوف من فشل جديد

تصاعد التوتر بين الانتقالي والعليمي وسط مخاوف من فشل جديد

* ننتقدكم ألماً وحرصاً، ونريد أن نراكم كباراً تملؤون كراسيكم، ويجرحنا بعد تضحياتنا الكبيرة أن نكون رقماً صغيراً.

* قد لا نشاطركم رفاهيتكم، لكننا نتضرر من فشلكم، وإن كنا غير متأكدين إن كان هذا يعنيكم.

* تابعنا لقاء أنيس الشرفي، رئيس الهيئة السياسية في المجلس الانتقالي، وحديثه عن خلايا الرئيس العليمي الأمنية، واتهامه بإدارة الفوضى في الجنوب.

* وبينما كنا نسمعه، أخذتنا الحماسة وصدح صوت عبود خواجة في رؤوسنا: "أنا ابن الجنوب الحر".

* لكننا تذكرنا أنهم هم من جاءوا بهم، وأن عسكرهم يحرسهم، وهم أول من سيقمعنا.

* رئيس الحكومة ونصف وزرائها جنوبيون، ومعظمهم انتقاليون، والشرفي نفسه عضو في هيئة التشاور والمصالحة التي يرأسها الانتقالي الغيثي.

* كل هؤلاء كلفهم العليمي الذي بلا أرض ولا شعب.

* قد يكون العليمي أسوأ مما ذكرتم، لكن الكلام ببلاش، ولا ندري إن كانت هذه آخر زَرّة!

* صعّد الانتقاليون حدة خطابهم ضد العليمي، وما زالت المواجهة مفتوحة، وربما ننتظر حدثاً كبيراً.

* يا خوفي أن يتمخض جبلهم عن فأر، ويعودوا مع “عكبارهم” في طائرة واحدة.

* نسمع أنين الناس، وهم يرددون: “طز في صراعهم الذي لم يدفع الرواتب ولم يُصلح الكهرباء.”

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تصاعد التوتر بين الانتقالي والعليمي وسط مخاوف من فشل جديد، يمكن الرجوع إلى موقع موقع الأول عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.