صور مذهلة لسديم العنكبوت الأحمر تثير الرعب الكوني قبل الهالوين
قبل ساعات من عيد الهالوين، شارك علماء الفلك صورة مذهلة لسديم العنكبوت الأحمر، التقطها تلسكوب جيمس ويب الفضائي، باستخدام كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
الصورة التي التقطها التلسكوب الفضائي، تظهر السديم وهو الضباب، على خلفية من آلاف النجوم، متوهجًا بشكل واضح وسط شبكات الغاز التي تضيئه النجوم المحيطة به، مع بروز النجمة المركزية في قلبه.
وقالت الدكتورة ميكاكو ماتسورا، من كلية الفيزياء والفلك بجامعة كارديف: "في ظلام الكون هناك العديد من السدم الغريبة والمرعبة".
لماذا يبدو سديم العنكبوت الأحمر بهذا الشكل؟
يظهر هذا السديم كأرجل ملتوية تمتد مثل عنكبوت سماوي، ويتشكل السديم الكوكبي عندما تصل النجوم العادية، إلى نهاية حياتها بعد أن تتوهج، وتصبح عمالقة حمراء باردة تطلق طبقاتها الخارجية في الفضاء، كاشفة عما بداخلها من حرارة شديدة، وتترك وراءها نواة ساخنة تصدر إشعاعاً يجعل الغازات المحيطة تتوهج بألوان رائعة.
الصورة الجديدة لتلسكوب ويب كشفت لأول مرة عن امتداد كامل لفصوص السديم، التي تشبه أرجل العنكبوت، وتمتد كل منها لحوالي ثلاث سنوات ضوئية، ويعتقد أن تدفق الغاز من النجم المركزي، ربما يتم بتأثير نجم مرافق مخفي، ساهم في تشكيل هذه الفقاعات الضخمة والهياكل المشعرة على طول الأرجل.
وأوضح الباحثون أن التدفقات الخارجية قد تتكون نتيجة تفاعلات الغاز المنطلق مع الوسط النجمي المحيط، وهو السبب في ظهورها كثيفة ومجزأة.
كما أضاف الدكتور ماسورا "الأرجل لامعة بسبب انبعاث الهيدروجين الجزيئي الذي هرب من الحلقة على شكل دونات".
رغم جمالها المرعب، لن يظل سديم العنكبوت الأحمر موجوداً إلى الأبد، إذ تدوم مرحلة السديم الكوكبي في حياة النجم لبضع عشرات الآلاف من السنين فقط، ما يجعل هذه الصورة النادرة هدية مثالية لموسم الرعب، وكأن الكون نفسه يحتفل بالهالوين بطريقته الخاصة.
اقرأ أيضًا
اكتشاف مذهل على سطح المريخ، ناسا ترصد بقعًا زرقاء في تربة الكوكب الأحمر
ناسا تكشف.. هل كان على المريخ حياة منذ مليارات السنين؟
مكياج الهالوين في حتة تانية، ذعر كلاسيكي يعيدك إلى عالم الكرتون والدراما (صور)
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول صور مذهلة لسديم العنكبوت الأحمر تثير الرعب الكوني قبل الهالوين، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.