"إسرائيل تواصل سياسة التجويع في غزة: 20% فقط من المساعدات تصل إلى القطاع"
أكد
مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة
، أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يتعمّد تقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ لا يتجاوز ما يدخل فعليًا
خُمس الكميات المتفق عليها دوليًا
، في استمرار واضح لسياسة ما وصفه بـ "هندسة التجويع" التي تمارسها إسرائيل بحق المدنيين في القطاع.
وقال الثوابتة، في تصريحات لوكالة
سند للأنباء
، إن
متوسط عدد الشاحنات
التي يسمح بدخولها يوميًا لا يزيد عن
135 شاحنة فقط
، رغم أن الاتفاق المبرم بين حركة حماس والاحتلال في
10 أكتوبر الجاري
ينص على إدخال
600 شاحنة يوميًا
، أي ما يعادل
22% فقط
من حجم المساعدات المتفق عليها.
وأضاف أن الاحتلال يتعمّد تقليص الإمدادات الإغاثية ضمن مخطط لإدارة "التجويع الممنهج"، مشيرًا إلى أن السلع التجارية القليلة التي تصل إلى الأسواق المحلية
باهظة الثمن ولا يستطيع معظم السكان شراءها
نتيجة ندرتها، ما فاقم من معاناة مئات الآلاف من العائلات التي تعتمد كليًا على
المساعدات الإنسانية أو دعم الجمعيات الخيرية
لتأمين احتياجاتها اليومية.
وفي السياق ذاته، كشف
نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية رامز الأكبروف
، أن المنظمة الأممية أدخلت منذ بدء وقف إطلاق النار أكثر من
24 ألف طن من المساعدات
إلى قطاع غزة عبر جميع نقاط العبور، أي ما يعادل
2018 شاحنة فقط
منذ سريان الاتفاق، داعيًا سلطات الاحتلال إلى
رفع القيود المفروضة على المنظمات الإنسانية
وضمان وصول المساعدات إلى كل المناطق المنكوبة.
ويواجه قطاع غزة
مرحلة شديدة القسوة
من محاولات التعافي، في ظل
دمار يطال نحو 90% من البنية التحتية المدنية
، وتهجير أكثر من
مليوني فلسطيني
من منازلهم.
ورغم دخول
اتفاق وقف إطلاق النار
الذي أُبرم في
شرم الشيخ
في
9 أكتوبر الجاري
بوساطة
مصرية وقطرية وتركية
وبمشاركة
الولايات المتحدة
حيز التنفيذ، فإن الاحتلال الإسرائيلي
يواصل خروقاته
عبر شن غارات جوية وقصف مدفعي متقطع، إضافة إلى
تشديد القيود على دخول المساعدات الإنسانية
إلى القطاع الذي يواجه أزمة غير مسبوقة في الغذاء والدواء والوقود.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول "إسرائيل تواصل سياسة التجويع في غزة: 20% فقط من المساعدات تصل إلى القطاع"، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.