ملك إسبانيا السابق يكشف الحقيقة حول علاقته بالأميرة ديانا بعد 40 عامًا من الجدل

بعد أربعة عقود من الصمت، خرج الملك الإسباني السابق خوان كارلوس عن صمته ليضع حدًا لإحدى أكثر الشائعات إثارة في تاريخ العائلات الملكية، وهي تلك التي ربطت اسمه بالأميرة البريطانية الراحلة ديانا سبنسر. 

فقد كشف في مذكراته الجديدة، التي ستصدر في الخامس من نوفمبر المقبل بفرنسا بالتعاون مع الصحفية الفرنسية لورانس ديبراي، تفاصيل غير مسبوقة حول تلك المرحلة الحساسة من حياته.

ووفقًا لصحيفة

"لا إكونوميستا"

الإسبانية، فإن المذكرات تضم فصلًا خاصًا يتناول العلاقة المزعومة التي زُعم أنها جمعته بالأميرة ديانا خلال عطلاتها الصيفية في جزيرة مايوركا الإسبانية في ثمانينيات القرن الماضي، وهي شائعات تصدرت عناوين الصحف آنذاك.

وأكد الملك السابق في كتابه أنه لم تجمعه بالأميرة ديانا أي علاقة شخصية، قائلًا بوضوح:

"لم تكن هناك أي علاقة بيني وبين ديانا، وكل ما نُشر لم يكن سوى مبالغات إعلامية لا أساس لها من الصحة."

وأضاف أن الأميرة البريطانية كانت تبدو منفتحة ومرحة أمام عدسات المصورين، لكنها كانت هادئة جدًا ومترددة في اللقاءات الخاصة، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام بالغت كثيرًا في تفسير الصور التي التُقطت لهما خلال اللقاءات الرسمية والعائلية.

وتتوافق تصريحات خوان كارلوس مع ما قالته الأميرة ديانا نفسها في حوارها الشهير عام 1992 مع الصحفي البريطاني أندرو مورتون، إذ أوضحت أنها شاركت في تلك الإجازات بناءً على رغبة زوجها آنذاك الأمير تشارلز، لا بدافع شخصي، مؤكدة أنها كانت تشعر بالعزلة وعدم الارتياح خلال تلك الزيارات.

بهذا الكشف الجديد، يسعى الملك الإسباني السابق إلى طي صفحة من الجدل الذي طال حياته العامة والخاصة، وإعادة صياغة صورته أمام الرأي العام الأوروبي بعد سنوات من الغموض والتكهنات.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول ملك إسبانيا السابق يكشف الحقيقة حول علاقته بالأميرة ديانا بعد 40 عامًا من الجدل، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.