نيويورك تحت وطأة الأمطار القياسية: فيضانات تودي بحياة شخصين وتعطل حركة الطيران
شهدت ولاية نيويورك الأمريكية ليلة عاصفة غير مسبوقة بعدما اجتاحت المدينة أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات مفاجئة تسببت في مقتل شخصين وتعطّل شبه كامل لحركة الطيران، إلى جانب أضرار مادية كبيرة في عدة مناطق.
وقالت شرطة ولاية نيويورك إن رجلين لقيا حتفهما غرقًا داخل مبانٍ سكنية غمرتها المياه، حيث عُثر على أحدهما، ويبلغ من العمر 39 عامًا، فاقدًا للوعي في قبو مغمور بالمياه في حي بروكلين، بينما تم العثور على الآخر، البالغ 43 عامًا، داخل غرفة غلاية غارقة في شمال مانهاتن. وتم نقل الضحيتين إلى المستشفى، حيث أُعلن عن وفاتهما.
وأظهرت لقطات مصوّرة تداولتها وسائل إعلام أمريكية سيارات غارقة وأشجارًا مقتلعة وشوارع تحولت إلى أنهار، فيما سادت حالة من الفوضى المرورية في مختلف أنحاء المدينة.
وأشارت التقارير إلى أن العاصفة ضربت المدينة خلال فترة وجيزة، حيث سقطت كميات هائلة من الأمطار في غضون عشر دقائق فقط، ما فاق قدرة أنظمة الصرف على الاستيعاب.
وذكرت صحيفة
"يو إس إيه توداي"
أن التحذيرات من الفيضانات المفاجئة كانت سارية في أجزاء من مانهاتن والمناطق المجاورة، في وقت تأثرت فيه حركة الطيران بشكل واسع في مطارات جون كينيدي، ولاجوارديا، ونيوارك، مع تأجيل وإلغاء عشرات الرحلات.
وقال عمدة نيويورك، إريك آدامز، في تصريح عبر منصة
"إكس"
، إن العاصفة "حطّمت أرقامًا قياسية لهطول الأمطار في 30 أكتوبر"، مؤكدًا أن كمية الأمطار التي هطلت خلال دقائق معدودة كانت تعادل ما كان متوقعًا سقوطه خلال ساعات طويلة.
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية أن كمية الأمطار التي سُجلت بلغت 1.85 بوصة (4.7 سم) في
سنترال بارك
، و2.09 بوصة (5.31 سم) في
مطار لاغوارديا
، و1.99 بوصة (5.05 سم) في
مطار نيوارك ليبرتي الدولي
بولاية نيوجيرسي، وهي معدلات غير مسبوقة منذ سنوات.
ويحذر خبراء الأرصاد من أن موجات الطقس العنيفة كهذه قد تتكرر بوتيرة أكبر مستقبلًا نتيجة التغيرات المناخية، داعين السلطات إلى تعزيز البنية التحتية لمواجهة آثار الفيضانات المفاجئة التي باتت تهدد المدن الكبرى في الولايات المتحدة.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول نيويورك تحت وطأة الأمطار القياسية: فيضانات تودي بحياة شخصين وتعطل حركة الطيران، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.