الصين تقدم خطة من خمس نقاط لتعزيز الاقتصاد العالمي بعد هدنة تجارية مع الولايات المتحدة
في أول تصريحات له بعد لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، دعا الرئيس الصيني
شي جين بينج
إلى ضرورة الحفاظ على انفتاح الاقتصاد العالمي وعدم تفكيك سلاسل التوريد، مشددًا على أهمية التعاون والتكامل بين الدول لمواجهة التحديات الاقتصادية.
جاءت تصريحات شي خلال كلمته أمام
قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)
، المنعقدة في مدينة
جيونجو الكورية الجنوبية
، وذلك بعد يوم من التوصل إلى اتفاق هدنة تجارية بين الصين والولايات المتحدة يهدف إلى تهدئة التوتر بين الجانبين.
خطة صينية من خمس نقاط
استعرض الرئيس الصيني خلال القمة خطة من
خمس نقاط
لتعزيز ما وصفه بـ "العولمة الاقتصادية الشاملة والمفتوحة"، تضمنت:
الحفاظ على نظام التجارة متعدد الأطراف.
بناء بيئة اقتصادية إقليمية منفتحة.
ضمان استقرار سلاسل الصناعة والإمداد.
تعزيز التحول الرقمي والتجارة الخضراء.
تحقيق تنمية شاملة ومتكافئة لجميع الأطراف.
وأكد شي أن الهدف من هذه المبادرة هو بناء مجتمع اقتصادي قائم على التعاون وليس الانقسام، مشددًا على ضرورة الالتزام بمبدأ "التكامل بدلًا من التفكيك والانغلاق".
ودعا الرئيس الصيني إلى دعم
التعددية الحقيقية
التي تقوم على التعاون والمنفعة المتبادلة، مؤكدًا أن الصين ستواصل الانفتاح على العالم ودعم نظام التجارة الحرة، رغم التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي.
وشهدت قمة "أبيك" حضورًا لافتًا للصين في ظل
غياب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب
، الذي غادر كوريا الجنوبية بعد لقائه شي، ومثل الولايات المتحدة في القمة وزير الخزانة
سكوت بيسنت
.
وعقد شي جين بينج سلسلة لقاءات مع عدد من القادة، بينهم رئيسا وزراء اليابان وكندا، فيما تستعد بكين لاستضافة القمة المقبلة العام المقبل.
وبموجب الاتفاق الجديد بين واشنطن وبكين، قررت الولايات المتحدة
تخفيف بعض الرسوم الجمركية وضوابط التصدير
، مقابل
التزام الصين بشراء فول الصويا الأمريكي وتعليق القيود الجديدة على صادرات المعادن الأرضية النادرة
المستخدمة في الصناعات التكنولوجية.
ووصف ترمب اللقاء بأنه "رائع"، بينما قال شي إن "الحوار دائمًا أفضل من المواجهة"، في إشارة إلى رغبة البلدين في خفض حدة التوتر مؤقتًا.
ويرى محللون أن هذه الهدنة تمثل
انفراجة مؤقتة
في الحرب التجارية المستمرة بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، دون أن تعالج القضايا الجوهرية المتعلقة بالتكنولوجيا وسلاسل الإمداد.
ويأمل قادة "أبيك" أن تسهم هذه الخطوة في فتح صفحة جديدة من التعاون الاقتصادي العالمي، وتحقيق توازن بين المصالح الوطنية والتنمية الدولية المشتركة.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الصين تقدم خطة من خمس نقاط لتعزيز الاقتصاد العالمي بعد هدنة تجارية مع الولايات المتحدة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.