المتحف المصري الكبير: تجربة تجمع بين أصالة التاريخ وروعة المعاصرة

المتحف المصري الكبير: تجربة تجمع بين أصالة التاريخ وروعة المعاصرة

قال الفنان محمد خميس،  إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل مكسبًا مصريًا فريدًا، ليس فقط على المستوى السياحي أو الترويجي، بل على مستوى الانتماء والهوية الوطنية.

وأضاف في تصريح لبرنامج ستوديو إكسترا على شاشة إكسترا نيوز، أن المتحف أعاد المصريين إلى جذورهم وتاريخهم القديم، وأثار فيهم شعورًا بالفخر والاعتزاز بما حققه أجدادهم، مؤكدًا أن هذا الشعور يمتد حتى إلى المغتربين الذين يحرصون على الدفاع عن وطنهم بقلوبهم.

وأشار خميس إلى أن تصميم المتحف يجمع بين الأصالة والمعاصرة، موضحًا أن الزائر يبدأ تجربته من الفناء المفتوح عند المسلة المعلقة، ثم ينتقل إلى القاعات المغطاة التي تضم تمثال رمسيس الثاني وعمود مرنبتاح والتماثيل البطلمية، وصولًا إلى الدرج العظيم الذي يعرض 59 قطعة أثرية مهمة، وصولاً إلى قاعة "قدس الأقداس".

وأضاف أن الإضاءة المدروسة والطرح الفني الرائع جعل تجربة زيارة المتحف تشبه السير داخل معبد مصري قديم، مع لمسة عصرية معاصرة، حيث يختتم الزائر رحلته بمشاهدة أهرامات الجيزة من نافذة قاعة العرض، تجربة تمثل مزيجًا فريدًا من التاريخ والحضارة المصرية.

 

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول المتحف المصري الكبير: تجربة تجمع بين أصالة التاريخ وروعة المعاصرة، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.