منى شعراوي: فخورة بالمشاركة في تعزيز رؤية المتحف المصري الكبير من خلف الكواليس

منى شعراوي: فخورة بالمشاركة في تعزيز رؤية المتحف المصري الكبير من خلف الكواليس

رغم أن الأضواء انصبت على الفعاليات الرسمية في احتفالية المتحف المصري الكبير، إلا أن خلف الكواليس كان هناك جهد موازٍ لا يقل أهمية، شارك في رسم الصورة البصرية والترويجية للحدث، برزت منها عدة بروموهات ترويجية لتعريف المواطنين بالمعلومات الكافية حول المتحف وأبرز الآثار الموجودة فيه، ما أثرى من حماستهم للذهاب وزيارته.

عمل دعائي لافتتاحية المتحف المصري الكبير

وقالت شعراوي: "البروموهات التسويقية هدفت لإمداد الجمهور بالمعلومات الكافية عن المتحف، لكي يكونوا على دراية بما سيشاهدونه هناك خلال الزيارة".

وأوضحت أن البعض خلط بين تلك البروموهات واستعدادات الاحتفال بافتتاح المتحف الكبير، والحقيقة أنها كانت مجرد دعاية تسويقية للحدث من قبل الشبكة التلفزيونية ذاتها، خاصة مع بثها حول التغطية الحية للاحتفالية، ما ساهم في حدوث بعض الاضطراب، فكانت تبث على سلسلة قنوات المتحدة بشكل دوري، التي نقلت الصورة الحية للحدث.

مقتطفات من بروموهات الدعاية للمتحف المصري الكبير بثتها شبكات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية

مقتطف من بروموهات الدعايا التثقيفية

مقتطف من بروموهات الدعايا التثقيفية

مقتطف من بروموهات الدعايا التثقيفية

شعور بالفخر من المشاركة

وأوضحت شعراوي أنها شعرت بالفخر والاعتزاز بعد فعاليات افتتاحية المتحف، حتى من خلال مشاركتها الترويجية للحدث، مضيفة: “فخورة وسعيدة، وأردت أن يصل صوتي للعالم أجمع ليعرف أنني أتحدث عن المتحف، باعتباره حدثًا ضخمًا، أعجبت بالحملة الدعائية في نهائية البرومو، والتي نصت على: لو عايز تعرف أكتر روح المتحف الكبير، لأنها تحفز الجمهور للذهاب ومشاهدة المتحف واقعيًا ليشهدوا ما نسرده من معلومات فرعونية".

وأشارت إلى أنها تعمل رفقة فريق كبير ساهم في إخراج البروموهات بهذا الشكل، الذي وصل للناس، تجمع كل جهودهم في صوتها المعبر عن كل معلومة.

هل تمنيتِ المشاركة في احتفالية افتتاح المتحف الكبير؟

ردًا على هذا السؤال، نفت أن يكون رؤيتها للاحتفالية على السبيل المهني فقط، فقد انتظر جموع المصريين هذا الحدث في ترقب وحماس.

وتابعت: "أنا بتفرج على الاحتفالية علشان أنا مبسوطة، فبحتفل بالاحتفالية، وقاعدين من الصبح منتظرين الاحتفالية لنشاهد العمل الفني بأكمله، خاصة أننا شهدنا احتفالية الموكب قبل سنوات والتي اتسمت بالإبهار، ما جعلنا ننتظر بحماس لكي نشهد ما سيحدث خلال احتفالية المتحف المصري الكبير، فمشاهدتي للاحتفال لم تكن من ناحية فنية، فكنت أشهدها كمتفرج عادي، وكنت متحمسة أسمع الأصوات المشاركة في الحدث".

وأشارت إلى الأصوات التي أعجبتها، فوصفت أداء الفنان كريم عبدالعزيز، وأستاذ عصام سيف، بالرائع.

اقرأ أيضًا:

"استحضار للهوية القديمة"، الآثار النفسية لترند صور الفراعنة

مهندس إضاءة العروض السماوية بالمتحف المصري الكبير يكشف سر الأضواء المبهرة

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول منى شعراوي: فخورة بالمشاركة في تعزيز رؤية المتحف المصري الكبير من خلف الكواليس، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.