أوتاوا تعتذر لترامب بعد إعلان تجاري يسبب توترًا دبلوماسيًا

أوتاوا تعتذر لترامب بعد إعلان تجاري يسبب توترًا دبلوماسيًا

قدّم رئيس الوزراء الكندي

مارك كارني

اعتذارًا رسميًا للرئيس الأمريكي

دونالد ترامب

بعد بث إعلان تلفزيوني مناهض للرسوم الجمركية الأمريكية، تسبب في توتر دبلوماسي مفاجئ بين واشنطن وأوتاوا، ودفع ترامب إلى

تعليق المحادثات التجارية الثنائية

بين البلدين.

وأوضح كارني، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، أنه طلب من

رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو، دوج فورد،

وقف عرض الإعلان الذي أُنتج في المقاطعة وبُث داخل الولايات المتحدة، مؤكدًا أنه أدرك حجم الاستياء الذي سببه للرئيس الأمريكي. 

وأضاف قائلًا: ل

قد قدمت اعتذارًا شخصيًا للرئيس ترامب خلال عشاء على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)

، مشيرًا إلى أن ترامب شعر بأن الإعلان كان مسيئًا له شخصيًا.

الإعلان الكندي المثير للجدل استند إلى مقطع من خطاب للرئيس الأمريكي الأسبق

رونالد ريغان

، انتُقدت فيه

السياسات الحمائية والرسوم الجمركية

التي اعتبرها ريغان سببًا في فقدان الوظائف وإشعال الحروب التجارية، ما دفع ترامب إلى اعتباره "تزييفًا متعمدًا".

وفي منشور على منصة

"تروث سوشيال"

، كتب ترامب قائلًا:

"بسبب السلوك الكندي السافر، تم إنهاء جميع المفاوضات التجارية مع أوتاوا. لقد استخدمت كندا إعلانًا مزيفًا يظهر فيه الرئيس ريغان وهو يهاجم الرسوم الجمركية بشكل احتيالي."

من جانبه، أكد دوج فورد أن الإعلان لفت انتباه ترامب بالفعل، قائلًا إن الرئيس الأمريكي لم يكن "سعيدًا إطلاقًا" بمضمونه.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين البلدين

توترات متصاعدة

، بعدما فرضت واشنطن في وقت سابق رسومًا جمركية مرتفعة على

الصلب والألمنيوم والسيارات الكندية

، وردت أوتاوا بإجراءات مماثلة. 

ويجري الجانبان حاليًا محادثات حول اتفاق جديد خاص بقطاعي الصلب والألمنيوم، فيما يُنتظر أن تُراجع

اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية لعام 2020

خلال العام المقبل.

واختتم كارني تصريحاته بالقول:

ما حدث أمر لم أكن لأقوم به شخصيًا، لكننا نسعى الآن لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول أوتاوا تعتذر لترامب بعد إعلان تجاري يسبب توترًا دبلوماسيًا، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.