الإمارات تحتفل بيوم العلم برفع راية الاتحاد في قصر الحصن
احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الإثنين بيوم العلم، في مناسبة وطنية تجسد معاني الوحدة والانتماء، حيث رفعت الأعلام على مقرات الوزارات والهيئات الحكومية والمدارس، وتزينت الشوارع والمباني السكنية بألوان راية الاتحاد التي ترمز إلى العز والفخر.
وفي هذا الإطار، رفع صاحب السمو الشيخ
محمد بن زايد آل نهيان
، رئيس الدولة، علم الإمارات في
قصر الحصن بأبوظبي
، بمشاركة عدد من الضباط المتقاعدين، في مشهد وطني مهيب يعبر عن التلاحم بين أجيال الوطن.
وأكد سموه في كلمة بهذه المناسبة أن «أبناء الإمارات، جيلًا بعد جيل، يجتمعون على حب الوطن والتفاني في خدمته، والإيمان بالمسؤولية المشتركة لإعلاء رايته خفاقة بالعزة والمنعة»، مشيرًا إلى أن علم الإمارات سيبقى رمزًا للوحدة والقوة والإنجاز.
من جانبه، دعا
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جميع الوزارات والمؤسسات إلى رفع علم الدولة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، تجسيدًا لقيم الاتحاد والانتماء والوفاء للوطن وقيادته.
وقال سموه في تدوينة عبر منصة «إكس»: «نحتفي في الثالث من نوفمبر بيوم العلم؛ يوم نجدد فيه العهد والولاء والمحبة لراية دولتنا ورمز سيادتنا. دام علم الإمارات شامخًا بالعز والمجد».
ويعود تاريخ رفع علم الإمارات لأول مرة إلى الثاني من ديسمبر عام 1971، حين رفعه المغفور له
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
في دار الاتحاد بإمارة دبي، إيذانًا بميلاد دولة الاتحاد.
وتأتي المناسبة الوطنية هذا العام في وقت تواصل فيه الإمارات جهودها الإنسانية والتنموية على الساحة الدولية؛ إذ شارك
الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان
، وزير الدولة، في
مؤتمر دعم السلام والازدهار في منطقة البحيرات العظمى
الذي عُقد في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة عدد من الدول والمنظمات الدولية.
وخلال المؤتمر، أعلنت الإمارات عن
تعهد بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي
لدعم المبادرات الإنسانية والتنموية الرامية إلى تلبية احتياجات المتضررين في شرق
جمهورية الكونغو الديمقراطية
والدول المجاورة، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، تأكيدًا لنهجها الثابت في دعم الاستقرار والسلام حول العالم.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الإمارات تحتفل بيوم العلم برفع راية الاتحاد في قصر الحصن، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.