عيد الحب المصري: احتفال مميز في 4 نوفمبر يختلف عن الفالنتين العالمي

عيد الحب المصري: احتفال مميز في 4 نوفمبر يختلف عن الفالنتين العالمي

عيد الحب المصري 2025

.. يحتفل المصريون اليوم، الثلاثاء، الموافق 4 نوفمبر بعيد الحب المصري، والذي يحمل طابعًا خاصًا ومختلفًا، حيث يحتفلون به في أجواء مليئة بالدفء والبهجة برفقة عائلتهم وأصدقائهم.

ويبحث الكثير عن الفرق بين عيد الحب المصري الذي يحتفل به المواطنون اليوم، وعيد الحب العالمي الذي يحتفل به العالم بأكمله في شهر فبراير، لذلك يستعرض لكم

"مصر تايمز"

في التقرير التالي الفارق بينهما.

 

عيد الحب المصري 

يتم الاحتفال بـ

عيد الحب المصري

يوم 4 نوفمبر، وكانت البداية عام 1988 على يد الصحفي مصطفى أمين، حيث كان يمر في حي السيدة زينب، فوجد نعشًا بداخله ميت، لا يسير وراءه سوى 3 رجال فقط، واندهش من هذا المشهد، فالمعروف عن المصريين أنهم يشاركون في جنازات بعضهم البعض، حتى وإن كان الميت لا يعرفه أحد، فسأل أحد الأشخاص عن هذا الرجل المتوفي، فقالوا له إنه رجل عجوز، كان في العقد السابع من عمره، ولكنه لم يكن هناك أحد يحبه، فقرر أمين إنشاء يوم للحب في مصر بسبب هذا الرجل.

وفي هذا اليوم يحتفل المصريون فقط بعيد الحب، حيث أنه عيد محلي للمصريون فقط، ويتبادل فيه الأحباب والأقارب بعض الهدايا التي تطغى عليها اللون الأحمر معبرين عن حبهم وقربهم لبعضهم البعض.

الفرق بين عيد الحب المصري والعالمي

عيد الحب العالمي

أما

عيد الحب العالمي

، يحتفل به الجميع في مختلف الدول الأوربية، في أميريكا و فرنسا وإنجلترا واليونان و مصر أيضًا، وذلك في يوم 14 فبراير والذي يعود تاريخه إلى 269 قبل الميلاد، وذلك عندما تم إعدام القديس

فالنتاين، الذي تصدى لحكم كلايديس الثاني، الذي حرم على جنوده الزواج حتى لا ينشغلوا عن الحروب. 

وهناك أقاويل أيضًا تذكر أن تم إعدام القديس فالنتاين بسبب إنه كان معشوقًا من عدد كبير من النساء، وسمي هذا اليوم العالمي على اسمه "فالنتاين".

الفرق بين عيد الحب المصري والعالمي

قد يهمك:

بتكلفة بسيطة ..7 أفكار للاحتفال بـ"الفالنتين" داخل المنزل (صور)

ليوم مميز ورومانسي.. حضري أشهى تورتة عيد الحب في المنزل (صور)

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول عيد الحب المصري: احتفال مميز في 4 نوفمبر يختلف عن الفالنتين العالمي، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.