وزير الخارجية الإيراني: جائزة نوبل للسلام أداة هجوم ضد الحكومات غير الغربية

شنّ وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، هجومًا لاذعًا على جائزة نوبل للسلام، معتبرًا أن مصداقيتها قد تآكلت منذ وقت طويل، بعد أن تحوّلت وفق رؤيته إلى أداة تستخدمها الدول الغربية لمهاجمة الحكومات التي تعتبرها خصومًا لمصالحها.

وفي منشور له على منصة "إكس"، أوضح عراقجي أن جائزة نوبل فقدت منذ فترة طويلة المكانة المرموقة التي كانت من المفترض أن تحظى بها، مشيرًا إلى أن استخدامها كان دائمًا لأغراض سياسية تستهدف الدول غير الغربية.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن منح الجائزة هذا العام لشخصية تحرض على الحرب ضد بلدها وتمجّد مرتكبي الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في فلسطين، قد عزز هذا الانطباع أكثر من أي وقت مضى.

وأشار عراقجي إلى الفائزة بالجائزة هذا العام، ماريا كورينا ماتشادو، مؤكدًا أنها سبق وأن أعلنت عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي عن مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني، ووصفت فيها حركات حماس وحزب الله والحوثيين بالإرهابيين، وأبدت دعمها لما وصفه عراقجي بـ "جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة".

هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إيران والدول الغربية، وتعكس رفض طهران للمواقف الدولية التي تراها منحازة، خاصة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول وزير الخارجية الإيراني: جائزة نوبل للسلام أداة هجوم ضد الحكومات غير الغربية، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.