أزمة مها الصغير القانونية تثير الجدل بعد اتهامات بانتهاك حقوق الملكية الفكرية
تصدر أسم الإعلامية مها الصغير محركات البحث في الفترة الأخير عقب
إحالتها رسميا إلى المحكمة الاقتصادية، في قضية قانونية مثيرة تتعلق بانتهاك حقوق الملكية الفكرية لأعمال فنية.
تفاصيل أزمة مها الصغير
وتعود تفاصيل الأزمة إلى ظهور مها الصغير كضيفة في برنامج "معكم منى الشاذلي" حيث أعلنت خلال الحلقة عن إفتتاح معرضًا للفن التشكيلي يضم لوحات قامت برسمها بنفسها.
إلا أنه بعد أيام قليلة من عرض الحلقة، خرج عدد من الرسامين العالميين ليتهموها بسرقة أعمالهم، من بينهم الفنانة الدنماركية ليزا نيلسون، والفنان الفرنسي سيتي، والفنانة الألمانية كارولين ويندلين.
وبدأت الأزمة ب
تقدم بلاغ ضد الإعلامية مها الصغير بإتهامها بـ"استخدام تلك الأعمال دون إذن مسبق أو ترخيص قانوني"، وفق ما كشفت عنه التحقيقات الرسمية
وعقب تلقي البلاغات، أحال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الواقعة إلى النيابة العامة.
وبالفحص تبين أن اللوحات المعروضة بالفعل محمية بحقوق ملكية فكرية دولية، وأن استخدامها دون تصريح يُعد انتهاكًا للقانون المصري
رقم 82 لسنة 2002، والمادتين 69/5 و70/3 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018.
وبناءً على ذلك، أصدرت النيابة قرارًا بإحالة مها الصغير إلى المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، لتبدأ أولى جلسات المحاكمة في 22 نوفمبر الجاري.
أزمة سرقة اللوحات الفنية
وكانت مها الصغير قد تعرضت لهجوم حاد بعد ظهورها في برنامج تليفزيوني قدمت خلاله مجموعة من اللوحات الفنية وادعت أنها من تصميمها، قبل أن يتبين أنها منسوخة من فنانين عالميين، أبرزهم الفنانة الدنماركية ليزا نيلسون.
وبعد تصاعد الانتقادات، اعترفت مها بخطئها عبر منشور على منصاتها الرسمية، وقالت:"أنا غلطت في حق الفنانة ليزا، وفي حق كل الفنانين، وفي حق المنبر اللي اتكلمت من خلاله، والأهم إني غلطت في حق نفسي."
وأضافت:"أنا بمر بظروف صعبة في حياتي، وده مش مبرر للي حصل، لكن أنا آسفة وزعلانة من نفسي بجد."
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول أزمة مها الصغير القانونية تثير الجدل بعد اتهامات بانتهاك حقوق الملكية الفكرية، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.