الحدوث في رأس عيسى: الحوثيون يوسعون قدراتهم على التعامل مع البضائع العامة
أخبار المحافظات
أفاد موقع The Maritime Executive الأمريكي بأن صور الأقمار الصناعية الملتقطة فوق منطقة رأس عيسى الساحلية في اليمن في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني تشير إلى أن الحوثيين قاموا في الأسابيع الأخيرة بتوسيع قدرتهم على التعامل مع البضائع العامة.
وقال التقرير إنه حتى وقت قريب، كان ميناء رأس عيسى ميناءً بدائيًا للغاية، لا يتعامل إلا مع ناقلات المنتجات النفطية. حيث كانت الناقلات الصغيرة والمتوسطة الحجم ترسو عادةً بمؤخرتها باتجاه الشاطئ.
وأشار إلى أنه كانت تُستخدم الأنابيب المرنة مباشرةً من السفن، وتُنقل عبر الشاطئ إلى شبكة أنابيب ثابتة محدودة، متصلة بمجموعة خزانات صغيرة قريبة.
وأوضح أنه لم يكن هناك ما يُذكر مما يُمكن تدميره في رأس عيسى في الهجمات الجوية الأخيرة، لكن بقايا ناقلة السيارات المخطوفة " جالاكسي ليدر" (IMO: 9237307)، التي استهدفتها إسرائيل في 6 يوليو/تموز لاستخدام رادارها لتغطية تحركات السفن في البحر الأحمر، لا تزال حطامًا على الشاطئ. ولا شك أن الحوثيين سيستخدمونها لاحقًا كمنصة عائمة.
وكانت البضائع العامة تُناول عادةً في ميناء الصليف القريب، على بُعد خمسة أميال شمالاً على الجانب الآخر من الخليج، والذي يتسع لسفينتين.
وكان في الصليف أيضاً مستودع صهاريج أكبر لمنتجات النفط، يُمكن تغذيته بواسطة ناقلات النفط القادمة إلى الميناء. تضررت مرافق الصليف جراء هجمات إسرائيلية وأمريكية في أبريل ومايو ويوليو، مع اضطراب حركة النقل بشدة لعدة أسابيع بعد كل هجوم.
على عكس الهجمات التي شُنت على الحديدة، يبدو أن مرافق تخزين النفط في الصليف لا تزال سليمة نسبياً.تُظهر الصور الملتقطة هذا الأسبوع عودة الصليف للعمل بكامل طاقته.
ووفق التقرير فإن جميع هذه الناقلات الساحلية الثلاث، التي تبلغ حمولتها الإجمالية 50,000 طن إجمالي، مُصرّح لها. ويُمكن أن تُعزى الزيادة الكبيرة في نشاط ناقلات النفط، والتي تفوق ما شوهد حتى الآن في هذه المنطقة، إلى تحويل حركة المرور من الحديدة، حيث تضررت مرافق مناولة المنتجات النفطية بشكل أكبر.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد رصيفان جديدان على شكل حرف T في رأس عيسى، تم بناؤهما بسرعة في يوليو، ورصيف ثالث متصل بجزيرة اصطناعية، تم توسيعه أيضًا.
وبالإضافة إلى السفن التي تم رصدها في الميناءين، هناك ما لا يقل عن 17 سفينة راسية في المياه بين الصليف ورأس عيسى، ومن المفترض أنها تنتظر تخصيص أرصفة لها في الميناء.
وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015)، ينبغي على جميع السفن الداخلة إلى ميناء الصليف أو رأس عيسى الحصول على تصريح مسبق من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) في جيبوتي.
ولا يبدو أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) موجودة في ميناء الصليف أو رأس عيسى للتأكد من حصول السفن الداخلة إلى الميناء على التصريح اللازم.
ولا تزال تحدث حالات عديدة، غالبًا ما تُكتشف عند اعتراض قوات المقاومة الوطنية العاملة في منطقة باب المندب البحرية، لسفن لم تطلب تصريحًا، أو قدمت بيانات شحن مزورة.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الحدوث في رأس عيسى: الحوثيون يوسعون قدراتهم على التعامل مع البضائع العامة، يمكن الرجوع إلى موقع موقع الأول عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.