فضيحة دمى جنسية على هيئة أطفال تثير غضب الفرنسيين والحكومة تفتح تحقيقًا عاجلًا

فضيحة دمى جنسية على هيئة أطفال تثير غضب الفرنسيين والحكومة تفتح تحقيقًا عاجلًا

 

شهدت فرنسا موجة غضب واسعة النطاق بعد اكتشاف عرض متجر

"شي إن" (SHEIN)

الإلكتروني دمى جنسية صُممت على هيئة أطفال، ما أثار استنكارًا شعبيًا واسعًا ودعوات عاجلة للتدخل الحكومي لوقف هذه الانتهاكات الصادمة.

وخرج آلاف الفرنسيين إلى الشوارع وعبروا عن سخطهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات حاسمة ضد المنصة الرقمية التي وُصفت بأنها “تتجاوز كل الخطوط الأخلاقية”.

استجابةً لذلك، أعلن

رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو

فتح تحقيق عاجل وإطلاق إجراءات فورية لتعليق نشاط “شي إن” داخل فرنسا، مؤكدًا أن السلطات لن تسمح بأي نشاط تجاري ينتهك القوانين الفرنسية أو يهدد القيم المجتمعية.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء: بتوجيه من رئيس الوزراء، تطلق الحكومة إجراءات لتعليق نشاط منصة شي إن للمدة اللازمة حتى تُثبت المنصة للسلطات أن جميع محتوياتها تتوافق مع القوانين والأنظمة الفرنسية.

وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة

فاينانشال تايمز

أن

النيابة العامة في باريس

كانت قد فتحت في وقت سابق تحقيقات بحق متجري

شي إن

و

علي إكسبريس

على خلفية توزيع مواد تُصنف ضمن المحتوى الإباحي الموجَّه للأطفال، فيما أُوكلت

الإدارة الفرنسية لشؤون القاصرين

بمتابعة هذه القضايا والتحقق من مدى التزام المنصات بالقوانين.

كما وجه

وزير المالية الفرنسي رولان ليسكور

و

وزيرة الشؤون الرقمية آن لهينان

رسالة رسمية إلى

المفوضية الأوروبية

عبر رئيسة قسم التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي

هينا فيركونن

، طالبا فيها بفتح

تحقيق أوروبي عاجل

حول أنشطة “شي إن”، محذرين من أن الانتهاكات التي حدثت في فرنسا قد تتكرر في دول أوروبية أخرى.

وجاء في الرسالة: تنبه فرنسا المفوضية الأوروبية وجميع الدول الأعضاء إلى هذه الانتهاكات الخطيرة داخل حدودها، وتتوقع اتخاذ إجراءات سريعة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم الرقمية في بقية دول الاتحاد.

من جهته، أكد متحدث باسم

المفوضية الأوروبية

تسلّم الرسالة الفرنسية، مشيرًا إلى أن الهيئة التنفيذية للاتحاد المكونة من 27 دولة ستقوم بتقييم الوضع بعناية وتحديد الخطوات القادمة في إطار التشريعات الأوروبية المتعلقة بحماية القاصرين والمحتوى الرقمي.

وبينما تتواصل التحقيقات على المستويين الوطني والأوروبي، تتصاعد المطالب الشعبية في فرنسا بفرض رقابة أكثر صرامة على المنصات الرقمية العالمية التي تعمل داخل الاتحاد الأوروبي، لحماية الأطفال من أي شكل من أشكال الاستغلال أو الانتهاك عبر الإنترنت.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول فضيحة دمى جنسية على هيئة أطفال تثير غضب الفرنسيين والحكومة تفتح تحقيقًا عاجلًا، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.