الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن القيادة السورية الجديدة وتثني على جهودها في مكافحة الإرهاب
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، أن الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، تفي بالتزاماتها الدولية في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، فضلًا عن جهودها للقضاء على ما تبقى من الأسلحة الكيميائية داخل البلاد.
وجاء في بيان للخارجية الأمريكية نشر على موقعها الرسمي: "في السادس من نوفمبر، اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارًا قدمته الولايات المتحدة يقضي برفع اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس حسن خطاب من قوائم العقوبات.
ويشكل اعتماد هذا القرار إشارة سياسية قوية تعترف بالتقدم الذي تشهده سوريا نحو مرحلة جديدة".
وأوضح البيان أن وزارة الخارجية الأمريكية شطبت اسم الرئيس الشرع المدرج سابقًا تحت اسم محمد الجولاني من قائمة "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص" وفقًا للأمر التنفيذي 13224، كما تم شطب اسم وزير الداخلية أنس حسن خطاب من القائمة نفسها.
وأضافت الخارجية أن هذه الخطوات تأتي "اعترافًا بالتقدم الذي أظهرته القيادة السورية بعد رحيل بشار الأسد ونهاية أكثر من خمسين عامًا من القمع تحت حكمه".
واختتم البيان بالتأكيد على أن الحكومة السورية الجديدة تعمل بشكل جاد على تحديد موقع الأمريكيين المفقودين، والوفاء بالتزاماتها في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، والقضاء على أي بقايا من الأسلحة الكيميائية، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، إلى جانب دعم عملية سياسية شاملة يقودها ويملكها السوريون بالكامل.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن القيادة السورية الجديدة وتثني على جهودها في مكافحة الإرهاب، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.