نقابة المعلمين اليمنيين تطالب بصرف الرواتب المتوقفة منذ 8 سنوات وتحذر من كارثة تعليمية

المنبر المحلي

منبر الاخبار / خاص

أعربت نقابة المعلمين اليمنيين عن استيائها الشديد من استمرار تأخير صرف مرتبات المعلمين والمعلمات في مناطق الحكومة الشرعية، وانقطاعها كليًا منذ أكثر من ثماني سنوات في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، معتبرةً أن هذا الوضع يشكّل كارثة إنسانية وتعليمية تهدد مستقبل الأجيال.

وقالت النقابة في بيان رسمي، إنها تتابع بقلق بالغ ما وصفته بـ"الانتهاك الممنهج لحقوق العاملين في القطاع التعليمي"، داعية الحكومة الشرعية في عدن إلى الإسراع في صرف المرتبات المتأخرة بانتظام وفق القوانين واللوائح، كما طالبت سلطة الأمر الواقع في صنعاء بدفع رواتب المعلمين لكامل السنوات الماضية وفق كشوفات عام 2014م واستمرار الصرف شهريًا، التزامًا بالقانون الدولي الذي يُلزم سلطات الأمر الواقع بتحمل مسؤولياتها تجاه الموظفين في مناطق سيطرتها.

وأكدت النقابة أن انقطاع المرتبات في مناطق الحوثيين يمثل "جريمة مستدامة ومنظمة" ونهبًا للمال العام وتدميرًا ممنهجًا للعملية التعليمية، محذّرة من استمرار هذا الوضع الذي يفاقم معاناة مئات الآلاف من الأسر ويهدد بانهيار منظومة التعليم في البلاد.

ودعت النقابة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى إلزام الحكومة بصرف المرتبات والبدلات والعلاوات السنوية وبدل غلاء المعيشة، لتفادي توقف العملية التعليمية، مشيرة إلى أن تأخير صرف الرواتب يُعد خرقًا صريحًا للدستور والقانون اليمني.

كما ناشدت النقابة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية الضغط على سلطة صنعاء لصرف مرتبات المعلمين والمعلمات، والكف عن مجاملة السلطات على حساب الحقوق الإنسانية، مؤكدة أن المعلمين سيتخذون خطوات تصعيدية شاملة في حال استمرار تجاهل مطالبهم، رغم حرصهم على عدم تعطيل الدراسة حفاظًا على مصلحة الطلاب.

واختتمت النقابة بيانها بدعوة جميع المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور ووسائل الإعلام إلى التضامن معهم في معركتهم من أجل نيل حقوقهم المشروعة وصون كرامة المهنة التعليمية.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول نقابة المعلمين اليمنيين تطالب بصرف الرواتب المتوقفة منذ 8 سنوات وتحذر من كارثة تعليمية، يمكن الرجوع إلى موقع منبر الأخبار عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.