والدة شيماء جمال تكشف عن إجراءات قانونية جديدة ضد فنانين بسبب دمج ابنتها في الدراما

عادت قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، على يدي أيمن حجاج وشريكه لتطفو على سطح الأحداث من جديد، وذلك بعدما فتحت والدتها قلبها لـ"مصر تايمز"، لتعلن عن إجراءات قضائية جديدة ستتخذها ضد بعض الفنانين الذين يحاولون أن يدمجوا ابنتها في مشاهد من مشاهد الدراما.

وقالت والدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال، لـ"مصر تايمز": “رغم إن القانون أخد حق بنتي والمتهمين اتعدموا لمن نار قلبي لسه ما بردتش وبشكر الشعب المصري والصحافة والإعلام اللي عملوا قضية بنتي الله يرحمها رأي عام”.

وتابعت: “مسلسل ورد وشيكولاتة اللي عمل قصة بنتي شيماء ما فيش حد منهم اتصل بيا ولا أخد رأيي رغم إنهم طلعوا وقالوا إن دي مش قصتها لكن فعلاً هي قصتها وزينة عملت دور شيماء في المسلسل خلاها بطلة كبيرة، والدور غير مسار حياتها الفنية، وكمان الشركة المنتجة هي شركة ناجحة في أعمالها وأنا بتابعها لكن المسلسل اللي عملوه عن قصة شيماء نجحهم أكتر وجعهلهم رقم 1 في سوق الدراما”.

وواصلت: “أنا مش زعلانة من عمل المسلسل ولكن إذا ظهر أي مشهد خارج غير حقيقي لبنتي هقاضي صناعه، وزي ما وقفت في وش الدنيا كلها لحد ما حق بنتي جه ،هقف ضدهم واقدم فيهم بلاغ”.

وأضافت: “أنا متابعة المسلسل لحد اليوم ماشي كويس بس فيه بعض المشاهد طبعاً مش صح زي إني أخدت رشوة من المتهم علشان أرجعله بنتي، وإن جنى حفيدتي كانت مخطوفة، أنا عارفة إن المخرج لازم يحط شوية شطة لكن إذا شوفت مشاهد أصعب من كده لن أتركهم”.

وكشفت والدة الإعلامية الراحلة: “أصعب مشهد مر عليا في المسلسل موت زينة لما خنقها المتهم وخلص عليها لأنها لما تشاهده في الحقيقة سوى على أوراق القضية، ولكن عندما شاهدته في المسلسل انهارت من البكاء”، واصفة المشهد: “اسوأ ليلة مرت في حياتها كلها”.

وطالبت والدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال، صناع المسلسل بتكريم ابنتها في نهاية حلقاته.

يذكر أنه نُفذ حكم الإعدام بحق القاضي السابق أيمن عبدالفتاح حجاج وشريكه حسين الغرابلي، الأربعاء 20 أغسطس الماضي، المدانين بقتل الإعلامية شيماء جمال ودفن جثمانها داخل مزرعة نائية في منطقة البدرشين في الجيزة، وذلك عقب صدور الحكم النهائي البات من محكمة النقض، بحسب والدة المجني عليها.

وجاء تنفيذ الحكم بعد أن أودعت محكمة النقض حيثيات قرارها برفض طعن المتهمين، وتأييد حكم محكمة الجنايات القاضي بإعدامهما شنقًا، لإدانتهما بجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وأكدت محكمة النقض، برئاسة المستشار وليد حسن حمزة وعضوية المستشارين وائل شوقي وهاني مختار وطارق مصطفى وتامر محمود، أن حكم الجنايات استند إلى أدلة راسخة وقرائن كافية تثبت ارتكاب الجريمة، مشيرة إلى أن قضاءها بني على يقين جازم لا على الظن أو الاحتمال.

ورفضت المحكمة دفوع المتهمين التي حاولت التشكيك في تكييف الواقعة، مؤكدة أن الحيثيات أثبتت توافر ظرف سبق الإصرار، واتفاق الطرفين على التخلص من المجني عليها، بعدما هددت زوجها المتهم الأول بفضح أسراره.

وأوضحت المحكمة أن ما ساقه الدفاع بشأن الدفاع الشرعي أو الاضطراب النفسي للمتهم الأول لا يقوم على أي أساس قانوني أو طبي، لاسيما أن الأخير أقر أمام الجلسة بارتكاب الجريمة بكامل قواه العقلية.

كما أكدت المحكمة أن أقوال الشهود التي استندت إليها الجنايات جاءت متسقة ومطابقة لتصوير النيابة العامة للواقعة، فيما أثبت تقرير الصفة التشريحية أن المجني عليها تعرضت للضرب والخنق حتى فارقت الحياة، قبل أن يُلقى بجثمانها في حفرة أعدها المتهمان مسبقًا داخل المزرعة.

وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين في القضية رقم 10229 لسنة 2022 تهمة قتل شيماء جمال عمداً مع سبق الإصرار، بعد أن أعدا العدة للجريمة من أسلحة وأدوات حفر ومواد حارقة لإخفاء معالم الجثمان.

وتعود الواقعة إلى يونيو 2022 حين اختفت المذيعة شيماء جمال في ظروف غامضة، قبل أن تكشف التحقيقات لاحقاً تورط زوجها القاضي السابق وشريكه في استدراجها إلى مزرعة بمنطقة البدرشين وقتلها ودفنها.

ونشرت عائلة الإعلامية عبر منصات التواصل رسائل تعبر عن ارتياحها لتنفيذ الحكم، إذ كتب أحد أقاربها: «الله أكبر ولله الحمد.. تم القصاص العادل بحق قاتل شيماء جمال».

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول والدة شيماء جمال تكشف عن إجراءات قانونية جديدة ضد فنانين بسبب دمج ابنتها في الدراما، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.