سلوفينيا تحذر من خطر الاستيطان على الدولة الفلسطينية وتطالب بتدخل دولي لحماية غزة
أكدت رئيسة جمهورية سلوفينيا، ناتاشا بيرك موسار، تمسك بلادها بموقفها الداعم لإقامة الدولة الفلسطينية وحل الدولتين، محذرة من أن استمرار الاستيطان الإسرائيلي سيؤدي إلى نهاية الدولة الفلسطينية، مشددة على أن سلوفينيا لن تسمح بحدوث ذلك.
وفي تصريحات صحفية، أشارت موسار إلى أن مواقف الاتحاد الأوروبي حيال حرب غزة غير متجانسة كما كانت في قضية أوكرانيا، مشيرة إلى أن بعض الدول الأوروبية ما زالت تزود إسرائيل بالسلاح وتستقبل قادتها المتهمين بارتكاب جرائم حرب، واصفة هذه السياسات بـ "كيل بمكيالين" التي تقوض مصداقية أوروبا.
وأضافت موسار أن سلوفينيا "تؤمن بحقوق الإنسان وتقف إلى جانب الإنسانية"، مستذكرة أنها كانت أول رئيسة في الاتحاد الأوروبي تصف ما يجري في غزة بالإبادة الجماعية.
وأعلنت أن بلادها فرضت في يوليو الماضي حظرًا على تصدير واستيراد الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل أو عبر أراضيها، بعد إعلانها وزيرين إسرائيليين غير مرغوب فيهما.
وقالت موسار إن الإجراءات الإسرائيلية في غزة "غير متناسبة" و"غير منصفة"، مؤكدة على ضرورة وجود قوات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة لحفظ السلام ووقف الدمار وحماية المدنيين.
وأضافت أن إسرائيل ما زالت تعرقل إدخال المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى توثيق الأمم المتحدة أكثر من 100 طلب للمساعدات رفضتها تل أبيب خلال الأسابيع الأخيرة، ووصفت الوضع في غزة بأنه "جوع ومعاناة لا يمكن تبريرها".
وأوضحت رئيسة سلوفينيا أن ما يحدث في غزة من قتل وإبادة "غير مقبول في القرن الحادي والعشرين"، مؤكدة أن المدنيين هم الضحايا الأكبر في كل النزاعات، وأن "العنف لا يولّد سوى المزيد من العنف".
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول سلوفينيا تحذر من خطر الاستيطان على الدولة الفلسطينية وتطالب بتدخل دولي لحماية غزة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.