الجامعة العربية تدعو لدعم الإعلام الفلسطيني في مواجهة التحديات السياسية والإنسانية

الجامعة العربية تدعو لدعم الإعلام الفلسطيني في مواجهة التحديات السياسية والإنسانية

أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي، أهمية دعم الإعلام الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الحرب الأخيرة أظهرت بشكل واضح أن الإعلاميين والصحفيين كانوا من أبرز الضحايا في هذا الصراع غير المتكافئ.

وأشار خطابي إلى قرار مجلس وزراء الإعلام العرب باعتبار يوم 11 مايو من كل عام يومًا للتضامن الدولي مع الإعلام الفلسطيني، مشددًا على ضرورة توفير الحماية اللازمة لهم خلال النزاعات المسلحة، ومنع استهدافهم كمدنيين، بما يتوافق مع أحكام القانون الدولي الإنساني، وخاصة المادة (79) من البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف.

وأوضح أن الترابط الوثيق بين العمل السياسي والإعلامي يحتم على وسائل الإعلام العربية والأجنبية متابعة الدينامية السياسية البارزة التي ظهرت خلال قمة السلام بشرم الشيخ، بهدف تعزيز منطق السلام والحوار الدبلوماسي، وتثبيت وقف إطلاق النار، ودعم الزخم الدولي المتضامن مع القضية الفلسطينية.

وأضاف أن المكسب الأساسي من هذا التحرك يتمثل في إحباط مشروع التهجير، وهو ثمرة التحرك العربي المنسق على مختلف المستويات، وبالتعاون مع الأطراف الإقليمية، انسجامًا مع قرارات القمم العربية والإسلامية ومرجعيات الشرعية الدولية، في إطار البحث عن حل دائم ومستدام للقضية الفلسطينية وفق رؤية حل الدولتين.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الجامعة العربية تدعو لدعم الإعلام الفلسطيني في مواجهة التحديات السياسية والإنسانية، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.