وصية إسماعيل الليثي الأخيرة: "أريد أن أدفن بجانب ابني ضاضا"

وصية إسماعيل الليثي الأخيرة: "أريد أن أدفن بجانب ابني ضاضا"

تصدرت وصية إسماعيل الليثي المشهد بعد وفاته، حيث كان الفنان الشعبي قد كشف عنها في لقاء تليفزيوني سابق، وكانت كلماتها تحمل حزناً عميقاً بعد فقدانه نجله ضاضا، وأصبحت تلك الوصية حديث الجمهور ومحبي الأغنية الشعبية في مصر، لاسيما أنها تعكس حالة الفقد النفسي الذي عاشها قبل رحيله.

ويستعرض لكم موقع

مصر تايمز

أبرز تفاصيل وصية

إسماعيل الليثي

، خلال السطور التالية.

إسماعيل الليثي في آخر ظهور تليفزيوني.. في منامي التقيت بابني ضاضا الراحل

نقابة المهن الموسيقية تنعي إسماعيل الليثى.. وتطالب بسرعة إنهاء إجراءات الدفن

وصية إسماعيل الليثي

في لقاء سابق، كشف المطرب إسماعيل الليثي عن وصيته الأخيرة قائلاً: “وصيتي لما أموت تدفنوني جنب ضاضا، عايز أروح له، الدنيا خلصت من بعده”، وكانت الكلمات مشحونة بالدموع والعاطفة، مشيرة إلى الحزن الذي لم يفارقه منذ وفاة ابنه.

وكانت وصية الفنان الشعبي بمثابة تعبير عن الفقد الذي عاشه بعد رحيل نجله ضاضا في حادث مأساوي قبل عام تقريبًا، واعتبره جمهوره “روحه التي خرجت منه”.

وفاة إسماعيل الليثي

تحققت وصية إسماعيل الليثي بعد تعرضه لحادث سير مأساوي في المنيا، حيث أصيب بإصابات بالغة في الرأس والجمجمة، ودخل في غيبوبة طويلة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى.

ومحاولات نقل الحالة إلى القاهرة لم تتم بسبب خطورة وضعه الصحي، ورغم مساعي النقابة والفنانين، كان القدر أسرع.

ورحل الأب بعد صراع طويل مع الحزن النفسي لفقدان ابنه، لتصبح وصيته الواقعية هي دفنه إلى جانب نجله، كما أراد.

أثر وصية إسماعيل الليثي على الجمهور

تفاعل محبو إسماعيل الليثي بشكل واسع مع تفاصيل وصيته، معتبرين أن الكلمات الأخيرة للفنان تعكس حزنه العميق وروحه الإنسانية.

وعبر عدد من الفنانين عن أسفهم ومواساتهم لعائلته، فيما تداولت صفحات السوشيال ميديا صورًا ولقطات قديمة تظهره مع نجله ضاضا، لتجعل وصيته حديث الجميع على مدار الأيام الماضية.

إسماعيل الليثي

ذكرى إسماعيل الليثي

تظل وصية إسماعيل الليثي شاهدة على مشاعر الأب الذي لم يفارق قلبه حزن الفقد، وتذكّر جمهوره بعلاقته العاطفية القوية بابنه ضاضا، مما أضاف بعداً إنسانياً لذكراه بعد رحيله.

وكشفن وصيته الأخيرة عن حساسية الفنان الشعبي تجاه أسرته، وعكست مدى تعلقه بابنه وحبه الذي استمر حتى آخر لحظات حياته.

وفاة إسماعيل الليثي

توفي المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن عمر يناهز 45 عامًا، بعد تعرضه لحادث سير مروع أدى إلى إصابته بنزيف شديد في الفم والأنف والجمجمة، ودخوله في غيبوبة قبل وفاته.

وصدم الحادث جمهوره وأثار موجة كبيرة من الحزن بين محبي الأغنية الشعبية، خاصة وأنه جاء بعد فترة قصيرة من فقدان نجله ضاضا.

تفاصيل آخر مكالمة بين إسماعيل الليثي وضاضا

وفقًا لوالدة إسماعيل الليثي، فقد تحدث معها قبل ساعات من الحادث قائلاً إنه حلم برؤية ابنه ضاضا وأخذه في حضنه.

وأظهرت هذه الكلمات الحساسية العاطفية الكبيرة للليثي تجاه ابنه، وجعلت الجمهور يشعر بالربط بين فقدانه لنجله وتأثره العميق قبل وفاته.

اقرأ أيضاً:

نقابة المهن الموسيقية تنعي إسماعيل الليثى.. وتطالب بسرعة إنهاء إجراءات الدفن

رؤيا وداعية.. ماذا قال إسماعيل الليثي لوالدته قبل الحادث؟

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول وصية إسماعيل الليثي الأخيرة: "أريد أن أدفن بجانب ابني ضاضا"، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.