5 عادات بسيطة لتحسين صحة الكلى والحفاظ عليها
صحة الكلى جزء أساسي من صحة الجسم العامة، باتباع بعض العادات اليومية البسيطة، مثل التغذية المتوازنة والنشاط البدني، يمكن حماية الكلى وتحسين أدائها على المدى الطويل.
نظام غذائي متوازن
تؤدي التغذية دوراً أساسياً في كفاءة الكلى، لذا يوصى بتناول الفواكه والخضراوات الطازجة، الحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون. بالمقابل، يزيد الإفراط في الملح، السكريات المصنعة، والدهون غير الصحية من إجهاد الكلى.
مراقبة ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم يضر بالكلى تدريجياً عبر إجهاد نظام الترشيح، لذلك، من الضروري قياس الضغط بانتظام، إدارة التوتر، ممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن صحي لتقليل المخاطر.
النشاط البدني المنتظم
التمارين تحافظ على صحة القلب والكلى معاً، ينصح بممارسة 150 دقيقة أسبوعياً من التمارين المعتدلة مثل المشي السريع أو السباحة.
الرياضة تساعد على تنظيم ضغط الدم، تحسين الدورة الدموية، وتقليل مخاطر السكري، أحد أبرز أسباب أمراض الكلى.
الإقلاع عن التدخين
التدخين يضر بالأوعية الدموية ويقلل تدفق الدم إلى الكلى، ما يزيد من احتمال التلف، والتوقف عن التدخين خطوة رئيسية للحفاظ على صحة الكلى والجسم بشكل عام.
ضبط مستويات السكر في الدم
ارتفاع السكر في الدم يضر بالأوعية الدموية الدقيقة داخل الكلى، ما يزيد خطر الفشل الكلوي، كما أن الالتزام بنظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة، والمتابعة الطبية المنتظمة تساعد في السيطرة على السكري وحماية الكلى.
أطعمة مفيدة للكلى
للحفاظ على صحة الكلى، يفضل تناول أطعمة منخفضة الصوديوم والفوسفور والبوتاسيوم مثل القرنبيط، التوت الأزرق، التفاح، الملفوف، الثوم، زيت الزيتون، بياض البيض، والفلفل الحلو، هذه الأطعمة غنية بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهاب دون إرهاق الكلى.
أطعمة يفضل تجنبها
الأطعمة المصنعة، اللحوم الحمراء، والوجبات المالحة تزيد العبء على الكلى.
اقرأ أيضا:
باحثون يكتشفون العامل الرئيسي لتطور سرطان الرئة في مراحله المبكرة
قبل الإصابة بـ9 سنوات.. اختبار بسيط قد يكشف مرض باركنسون
6 علامات تنذر بنقص فيتامين ب12.. لا تتجاهلها
خضار متوفر.. يحسن صحة قلبك ويخفض الكوليسترول من أول أسبوع
تحذير من عادة شائعة بعد الظهر.. ترتبط بالوفاة المبكرة
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول 5 عادات بسيطة لتحسين صحة الكلى والحفاظ عليها، يمكن الرجوع إلى موقع مصراوي عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.